تقسيم الغنائم؟
قال تعالى: {{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}} [الأنفال: 41]
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قسم رسول الله يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهما. قال: فسره نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم، فإن لم يكن له فرس فله سهم.
تحريم الغُلول وأنه من كبائر الذنوب:
قال تعالى: {{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}} [آل عمران: 161]،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: قام فينا النبي فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره، قال: (لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، على رقبته فرس لها حمحمة، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا، قد أبلغتك، وعلى رقبته بعير لها رغاء، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، وعلى رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، أو على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد بلغتك).
فهو إذاً من الكبائر، وإن كان شيئاً قليلاً فإنها تكون سبباً في دخول الغل النار والعياذ بالله.
(حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: كان على ثقل النبي رجل يقال له كَركَرة فمات، فقال رسول الله: (هو في النار). فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها.
تحريم قتل المستأمن:
(حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة و إن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما.
(حديث ا بن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الغادر يُْنْصَبُ له لواء يوم القيامة يُقال: هذه غَدْرَةُ فلان بن فلان.