(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال: اللهم أغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال: اللهم اغفر للمحلقين قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال: وللمقصرين.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلق رأسه في حجة الوداع.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ليس على النساءِ حلق إنما على النساءِ تقصير.
رابعاً طواف الإفاضة:
قال تعالى: (قال تعالى: (ثُمّ لْيَقْضُواْ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُواْ نُذُورَهُمْ وَلْيَطّوّفُواْ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج / 29)
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) قال: فدفع قبل أن تطلعَ الشمس، حتى أتى بطنُ مُحَسِّرٍ فحرك قليلاً ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصياتٍ يُكبر مع كل حصاةٍ منها، كلُ حصاةٍ مثل حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر.
يُسن الشرب من ماء زمزم بعد طواف الإفاضة:
يُسن الشرب من ماء زمزم بعد طواف الإفاضة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك، و ينوي في ذلك الخير كتعلم العلم، وسعة العلم و الرزق، وحفظ الكتب الستة و الفقه، وغير ذلك، لأن ماء زمزم لما شُرب له، و يستحضر عند شربه أنه طعام طعم و شفاء سقم.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح ابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ماءُ زمزم لما شرب له.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ماءُ زمزم طعامُ طعم.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام من الطعم و شفاء من السقم.