(لحديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) عنهما قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وفد وهنتهم حمى يثرب، وأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا بين الركنين، ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم.
يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود:
(لحديث ابن عبد الله ابن السائب الثابت في صحيح أبي داود) قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ما بين الركنين "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"
لا يصح الطواف على جدار الحجر:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الجَدْرِ أَمِنَ البيت هو؟ قال: (نعم). قلت: فما بالهم لم يدخلوه في البيت؟ قال: (إن قومك قصَّرت بهم النفقة). قلت: فما شأن بابه مرتفعاً؟ قال: (فعل ذاكِ قومكِ ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا، لولا أن قومك حديث عهد بالجاهليَّة فأخاف أن تنكر قلوبهم، أن أدخل الجدر في البيت، وأن ألصق بابه في الأرض).
لا يطوف بالبيت عريان:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: بعثني أبو بكر في تلك الحجة، في مؤذنين يوم النحر، نؤذن بمنى: ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، قال حميد بن عبد الرحمن: ثم أردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا، فأمره أن يؤذن بـ "براءة". قال أبو هريرة: فأذن معنا علي في أهل منى يوم النحر: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان.
ركوب الطائف:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيءٍ كان عنده وكبّر.
(حديث أم سلمة الثابت في الصحيحين) قالت: شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكي، قال: (طوفي من وراء الناس وأنت راكبة). فطفت، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى جنب البيت، يقرأ بالطور وكتاب مسطور.
الكلام في الطواف: