(حديث ابن عباس الثابت في صحيح أبي داوود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اضطبع فاستلم وكبر ثم رمل ثلاثة أطواف وكانوا إذا بلغوا الركن اليماني وتغيبوا من قريش مشوا ثم يطلعون عليهم يرملون تقول قريش كأنهم الغزلان قال بن عباس فكانت سنة.
[*] كيفية الطواف:
(1) يحاذي الحجر الأسود بكلِ بدنه ثم يبدأ الطواف. والحجر الأسود هو الذي في الركن الشرقي الجنوبي من الكعبة، ويوصف بالأسود لسواده، (حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نَزَلَ الحَجَرُ الأسْوَدُ مِنَ الجَنّةِ وهُوَ أشَدّ بيَاضاً مِنَ اللّبَنِ فَسوّدَتْهُ خَطايا بَنيِ آدَمَ".
(2) يستلم الحجر الأسود أن يمسحه بيده لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -. (لحديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: لم ار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسّ إلا اليمانيين.
(3) يقبل الحجر لأنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقبله ** (لحديث عمر الثابت في الصحيحين) أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله وقال: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك" فأفاد ـ رضي الله عنه ـ عنه بهذا أن تقبيله تعبُّد لله واتباع للرسول - صلى الله عليه وسلم -.
(4) فإن شق عليه تقبيل الحجر فإن عليه ان يستلم الحجر بيدة _ أي يمسح الحجر بيده_ ثم يُقبَّل يده (لحديث نافع الثابت في الصحيحين) قال رأيت ابن عمر رضي الله عنهما استلم الحجر بيده ثم قبّل يده وقال: ما تركته منذ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله.
(5) إذا لم يستطع إستلام الحجر الأسود ولا تقبيله فيكفي أن يشير إليه بيده لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(لحديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيءٍ كان عنده وكبّر.
(6) عند استقبال الحجر الأسود يُكبّر:
(لحديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيءٍ كان عنده وكبّر.
(7) ويجعل البيت عن يساره"، أي: إذا طاف، يجعل البيت عن يساره لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف هكذا أي جعل البيت عن يساره، وقال: "لتأخذوا عني مناسككم"
(8) ويطوف سبعاً يرمل في هذا الطواف ثلاثاً ثم يمشي أربعاً