لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت}
(حديث علي الثابت في صحيح أبي داوود وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في آخر وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
[*] مشروعية القنوت عند النوازل:
لا يُشرع القنوت إلا عند النوازل لأن القنوت دعاء خاص في مكان خاص في عبادةٍ خاصة، وقد ثبت في السنة الثابتة الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت عند النوازل ويكون دعاؤه عند النازلة بما يناسب النازلة وليس أن يقول اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراً يدعو على رِعْلٍ وذكوان.
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سريةً يُقال لهم القراء فأُصيبوا فما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وَجَدَ على شيءٍ ما وجد عليهم فقنت شهراً في صلاة الفجر ويقول: إن عُصَيَّة عصوا الله ورسوله.
[*] القنوت الذي في الوتر يكون قبل الركوع:
(حديث أبي بن كعب الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في الوتر قبل الركوع.
[*] القنوت الذي في الفريضة عند النازلة يكون بعد الركوع:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينيرفع رأسه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يدعو لرجالٍ فيسميهم بأسمائهم فيقول: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف وأخل المشرق يومئذٍ من مُضر مخالفون له.
[*] الذكر بعد الوتر:
(حديث أبي بن كعب الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا