(حديث مالك بن الحويرث الثابت في صحيح البخاري) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وتر في صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً.
(حديث أبي قِلابة الثابت في صحيح البخاري) قال: جاءنا حديث مالك بن الحويرث فصلى بنا في مسجدنا هذا فقال: إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، قال أيوب: فقلت لأبي قِلابة وكيف كانت صلاته؟ قال مثل صلاة شيخنا هذا ـ يعني عمرو بن سلمة ـ قال أيوب: وكان ذلك الشيخ يُتمُ التكبير وإذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام.
[8] أن يكون صفة جلوس التشهد الأول: [الافتراش] وهو أن يجعل رجله اليسرى تحت مقعدته كالفراش وينصب اليمنى.
، و صفة جلوسه في التشهد الأخير التورك:
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في كل ركعتين التحيات وكان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى.
(حديث عبد الله بن الزبير الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فخذه وساقه وفرش قدمه اليمنى ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه السبابة.
(حديث عبد الله بن الزبير الثابت في صحيحي أبي داوود والنسائي) قال: وأشار بالسبابة لا يجاوز بصره إشارته.
[9] الخشوع:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين)) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: هل تروْن قبلتي هاهنا، فوالله ما يخفى عليَّ خشوعكم ولا ركوعكم إني لأراكم من وراء ظهري.
{تنبيه}: هناك فرق بين الخشوع والبكاء، فالخشوع حضور القلب وليس هو البكاء والخشوع من كمال الصلاة فالصلاة بلا خشوع كالجسد بلا روح.
(حديث أبي أيوب الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع و لا تكلم بكلام تعتذر منه و اجمع الإياس مما في أيدي الناس.