في إتمام أعمال النسك القولية والفعلية؛ لأنه أمين على ذلك فليتق الله تعالى فيها ما استطاع، ويقول في التلبية: لبيك عن فلان، فإن نسيه نواه بقلبه، وقال: لبيك عمن أنابني في هذه العمرة، أو في هذا الحج.

فيا عباد الله اتقوا ربكم، ولا تجعلوا الدنيا أكبر همكم، ولا تحولوا عبادة ربكم إلى قصد المادة، فترجعوا بالصفقة الخاسرة، وفقني الله وإياكم للإخلاص في القصد والإصلاح في العمل، وهدانا صراطه المستقيم إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015