فلله وجه بل يدان حقيقة ... ويغضب بل يرضى ويعطي ويرحم
ويضحك ربي من قنوط عباده ... لمن شاء منهم قائلاً ويكلم
سميع بصير ذو اقتدار ورفعة ... ويعلم ما نبدي جهاراً ونكتم
وينزل شطر الليل نحو سمائه ... ويصعد والرحمن أعلى وأعظم
كما شاءه سبحانه وبحمده ... وسوف يجي يوم القيامة يحكم
ويفصل بين الخلق يوم معادهم ... بيوم به تبدو عياناً جهنم
ونؤمن أن الله جل ثناؤه ... يرى ويُرى يوم المزيد وينعم
إلى غير ذا من كل أوصافه التي ... بها نطق القرآن والكل محكم
وصحت بها الأخبار من سيد الورى ... نقول بها جهراً ولا نتلعثم