الافتاء قَالَ وَهُوَ رَأس عُلَمَاء شيراز والمفتين بهَا، وَله بعض التصانيف والحواشي وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ السَّيِّد أَحْمد بن صفي الدّين بل تزوج ابْنَته. مَاتَ بشيراز.

944 - سعد بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن سرُور بن نصر ابْن مُحَمَّد سعد الدّين بن صدر الدّين النَّوَوِيّ ثمَّ الخليلي الشَّافِعِي نزيل دمشق /. ولد فِي رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة، وَقدم دمشق بعد الْأَرْبَعين وَسمع من عبد الرَّحِيم بن أبي الْيُسْر وَالشَّمْس بن نباتة والذهبي وَنَحْوهم، وَمِمَّا سَمعه على الذَّهَبِيّ عوالي الحمادين لَهُ واشتغل بِالْعلمِ كثيرا على التَّاج المراكشي وَابْن كثير وَقَرَأَ عَلَيْهِ مُخْتَصره فِي عُلُوم الحَدِيث وَأذن لَهُ وَغَيرهمَا كَابْن قَاضِي شُهْبَة حَتَّى برع وفَاق وَصَارَ من الْعلمَاء الحذاق وَأفْتى، وتصدر بِجَامِع بني أُميَّة فدرس بِهِ وَكَذَا درس بِأم الصَّالح وَأعَاد بالناصرية وَولي إِمَامَة الْمدرسَة القيمرية، وَكَانَ أسن من بَقِي بِالشَّام من الشَّافِعِيَّة، وناب فِي الحكم بِدِمَشْق، وَحدث وَولي قَضَاء الْخَلِيل بعد كائنة تمر لنك فَمَاتَ بِهِ فِي سادس عشر جُمَادَى الأولى سنة خمس. قَالَ ابْن حجي كَانَ ذَا ثروة جَيِّدَة فاحترقت دَاره فِي الْفِتْنَة وَأخذ مَاله فافتقر وَاحْتَاجَ أَن يجلس مَعَ الشُّهُود وَولي قَضَاء بعض الْقرى ثمَّ قَضَاء بلد الْخَلِيل، وَمِمَّنْ روى لنا عَنهُ التقي بن فَهد وَذكره فِي مُعْجَمه. وَكَذَا ذكره شَيخنَا فِي إنبائه ومعجمه والمقريزي فِي عقوده وَآخَرُونَ.

سعد الْآمِدِيّ الطرابلسي /. مضى فِي ابْن عبد الله.

سعد الْحَضْرَمِيّ /. مضى قَرِيبا فِي ابْن مُحَمَّد بن عبد الله.) :::

945 - سعد الْحَضْرَمِيّ آخر. نزل مَكَّة / وَكَانَ خرازا. مَاتَ بهَا فِي ربيع الآخر سنة تسع وَسبعين وَدفن بالشبيكة.

946 - سعد الشهير بالسمنودي. / مَاتَ فِي توجهه للقاهرة تائها برابغ سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ. سعيد بن إِبْرَاهِيم بن سعيد البرعي الْيَمَانِيّ الشهير بِسَعِيد الْجَبَل. مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين.

948 - سعيد بن أَحْمد سَابق الدّين الْمذْحِجِي الذبحاني الْيَمَانِيّ الْعَدنِي وَالِد عبد الله وَمُحَمّد / الآتيين، وذبحان بِضَم الْمُعْجَمَة ثمَّ مُوَحدَة سَاكِنة بعْدهَا حاء مُهْملَة وَآخره نون قَرْيَة قريبَة من حصن الدملوه إِحْدَى قلاع الْيمن. تفقه بالجمال الْخياط وطبقته بتعز واشتغل بزبيد أَيْضا وَحضر مجَالِس ابْن الْمقري وَسمع على ابْن الْجَزرِي أَشْيَاء من تصانيفه وَغَيرهَا، وَقدم بعد الْأَرْبَعين إِلَى عدن فاستوطنها واقتنى كتبا نفيسة وَكَانَ ضنينا بهَا وَكَذَا استولى على عدَّة خَزَائِن فأعدمها وَلم يكن بالمحمود مَعَ إقباله على التصوف والمباحثة فِيهِ والتكلف لذَلِك إِلَى أَن مَاتَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015