بِخِلَاف ابْن الْعَفِيف فَإِنَّهُ سلم نَفسه فهانت مؤونته، وَذَلِكَ فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين

703 - خضر الزين أَو خير الدّين الرُّومِي نزيل الْقَاهِرَة الْحَنَفِيّ. / شيخ مَسْجِد يعرف بكعب الْأَحْبَار ووالد الْبُرْهَان الْحَنَفِيّ مِمَّن كَانَ الظَّاهِر جقمق يُكرمهُ ودرس وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الزين عبد الرَّحِيم المنشاوي وَقَالَ إِنَّه مَاتَ بِبَيْت الْمُقَدّس بعد أَيَّام الظَّاهِر وَأثْنى عَلَيْهِ وَكَذَا قَرَأَ عَلَيْهِ تغرى بردى بن أبي بكر.

704 - خضر الْخَادِم بِسَعِيد السُّعَدَاء. / تعصب مَعَه تمراز نَائِب السلطنة فِي أَيَّام النَّاصِر فرج حَتَّى صرف الشَّمْس البلالي بِهِ عَن مشيخة سعيد السُّعَدَاء ثمَّ بعد عشرَة أَيَّام صرف لمجيء الْأَمر بِقَبض تمراز وَرجعت المشيخة لصَاحِبهَا وعد ذَلِك من كراماته. وَمَا رَأَيْت من تَرْجمهُ فَينْظر.

705 - خضر الْكرْدِي الشَّافِعِي نزيل الشامية البرانية من دمشق /. مِمَّن يقرىء فِي العقليات لتقدمه فِيهَا وَكَذَا يقرىء فِي الْفِقْه مَعَ انطراح نفس وَتَدين بِحَيْثُ لَا يدْخل وَقت صَلَاة وَهُوَ على غير وضوء وَلَا يبْقى على شَيْء وَأكْثر أوقاته زَائِد الاملاق وَلَا يتحامى عَن أَمَاكِن الْخلق وَقَالَ لمن لامه عَن ذَلِك أَنا لم أعلم كَلَام الْعَرَب إِلَّا من هَذَا الْحلق، وَكذب التقي بن قَاضِي عجلون صَرِيحًا بِحَيْثُ قطع معلومه من الشامية، وَقَالَ للبقاعي أَنا كنت وَأَبُوك بالبقاع وَرُبمَا كَانَ يتجاذب مَعَ ضِيَاء نزيل الشامية أَيْضا وَهَذَا أعلم الرجلَيْن، وَذَاكَ أكثرهما احتراما.

706 - خضير بِالضَّمِّ مصغر بن بَحر العدواني / مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين.

707 - خضير بن مطيرق بن مَنْصُور بن رَاجِح بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر ابْن مَسْعُود الْعمريّ. / ذكرهمَا ابْن فَهد فَلم يزدْ.

708 - خطاب بن عمر الدنجيهي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الْمكتب /. حفظ الْقُرْآن وجود الْكِتَابَة على يس الجلالي وَالشَّمْس بن الحمصاني وَالْجمال الهيتي وَمن قبلهم عَليّ ابْن سعد الدّين، وَكتب بِخَطِّهِ زِيَادَة على خمسين مُصحفا وَصَارَ أحد الْكتاب مِمَّن اسْتَكْتَبَهُ يشبك الدوادار الْقَامُوس وَغَيره بل وَالسُّلْطَان فِي مصحف وتنزل فِي كثير من الْجِهَات، وَكَانَ كثير الْعِيَال ذَا زَوْجَات ثَلَاثَة وَأَبَوَاهُ وَعَمَّته وَغَيرهم فِي كفَالَته، وَمن وظائفه التصدر للتكتيب بالجامع الأزبكي مَعَ قِرَاءَة مصحف فِيهِ وَكَذَا قِرَاءَة البُخَارِيّ وَقِرَاءَة مصحف بتربة السُّلْطَان، وَبَلغنِي أَنه كَانَ يتَعَلَّق بالأدب ويشارك فِي الْعَرَبيَّة مَعَ دين. مَاتَ فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين عَن نَحْو الْأَرْبَعين.

709 - خطاب بن عمر بن مهنى بن يُوسُف بن يحيى الزيني الغزاوي بِالتَّخْفِيفِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015