701 - أَحْمد بن يُوسُف الشهَاب الْخَطِيب ويلقب درابة بِضَم الْمُهْملَة وَتَشْديد الرَّاء وَبعد الْألف مُوَحدَة / اشْتغل قَلِيلا وَجلسَ مَعَ الشُّهُود دهرا طَويلا وَعمل توقيع الحكم ثمَّ توقيع الدرج ثمَّ الدست وَكَانَ سليم الْبَاطِن قَلِيل الشَّرّ مَعَ غَفلَة. مَاتَ فِي رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَقد قَارب التسعين. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
702 - أَحْمد بن يُوسُف الأديب شهَاب الدّين الرعيني. / مَاتَ فِي سنة ثَلَاثِينَ. قَالَه ابْن عزم.
703 - أَحْمد بن يُوسُف البانياسي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْمُقْرِئ / قَرَأَ بالروايات وَسمع الحَدِيث من سنة سبعين من بعض أَصْحَاب الْفَخر وَغَيرهم. مَاتَ فِي شعْبَان سنة ثَلَاث عَن سبعين سنة. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وسمى بَعضهم جده مُحَمَّدًا.
704 - أَحْمد بن يُوسُف الْبِسَاطِيّ القاهري الْمَالِكِي. / أَظُنهُ رَفِيق المقسمي وَصَاحب خَالِي وَلذَا شَهدا فِي أسجال عَدَالَته.
أَحْمد بن يُوسُف الكوراني. / مضى فِيمَن جده إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان وَأَنه مضى غَلطا فِي أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بِدُونِ يُوسُف.
705 - أَحْمد بن يُوسُف المرداوي الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن يُوسُف. / نَاب فِي قَضَاء بَلَده بل وَفِي
الشَّام أَيْضا وَكَانَ فَقِيها نحويا حَافِظًا لفروع مذْهبه مفتيا لَكِن مَعَ تساهله ونسبته إِلَى قبائح.
وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْعَلَاء المرداوي قَالَ بَعضهم لَا يعاب بِأَكْثَرَ من ميله لِابْنِ تَيْمِية فِي اختياراته. توفّي فِي صفر سنة خمسين وَقد جَازَ السّبْعين وَلَيْسَ بِابْن ليوسف بن مُحَمَّد بن عمر المرداوي الْآتِي.
706 - أَحْمد بن يُونُس بن سعيد بن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن بن يعلى بن مدافع بن خطاب بن عَليّ الشهَاب الْحِمْيَرِي القسنطيني المغربي الْمَالِكِي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَيعرف بِابْن يُونُس. / ولد فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بقسنطينة، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة، وتفقه بِمُحَمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الزلدوي وَأبي الْقسم الْبُرْزُليّ وَابْن غُلَام الله القسنطيني وقاسم بن عبد الله الهزبري، وَعَن الأول أَخذ الحَدِيث والعربية والأصلين وَالْبَيَان والمنطق والطب وَغَيرهَا من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة والنقلية وَبِه انْتفع وَغير ذَلِك، وَسمع الْمُوَطَّأ على ثانيهم رَوَاهُ لَهُ عَن أبي عبد الله بن مَرْزُوق الْكَبِير عَن الزبير بن عَليّ المهلبي وَأخذ شرح الْبردَة وَغَيرهَا عَن مؤلفها أبي عبد الله حفيد ابْن مَرْزُوق حِين قدومه عَلَيْهِم وتلا بالسبع على بلديه يحيى وارتحل لِلْحَجِّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ فَأخذ عَن الْبِسَاطِيّ شَيْئا من العقليات وَغَيرهَا وَعَن شَيخنَا والعز عبد السَّلَام الْقُدسِي والعيني وَابْن الديري وَآخَرين وَرجع إِلَى بَلَده فَأَقَامَ على طَرِيقَته فِي الِاشْتِغَال إِلَى أَن حج أَيْضا بعد الْأَرْبَعين وجاور بِمَكَّة