193 - أَحْمد بن أبي الْقسم الضراسي ثمَّ اليمني الْمَكِّيّ الشَّافِعِي. / ولد فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة قَالَ فِيمَا كتب بِهِ إِلَيّ بِمَكَّة إِن من شُيُوخه الْمجد الشِّيرَازِيّ وَابْن الْجَزرِي والنفيس الْعلوِي وَابْن الْخياط وَغَيرهم وَمَا علمت قدرا زَائِدا على هَذَا. نع رَأَيْت القَاضِي محيي الدّين بن عبد الْقَادِر الْمَالِكِي قاضيها وَصفه بِالْإِمَامِ الْعَلامَة شهَاب الدّين وَنقل عَن خطه سؤالا لشَيْخِنَا أَجَابَهُ عَنهُ أوردته فِي فَتَاوِيهِ.

194 - أَحْمد بن أبي الْقسم القسنطيني. / ذكره ابْن عزم أَيْضا.

أَحْمد بن قرطاي. / مضى فِي ابْن عَليّ بن قرطاي.

195 - أَحْمد بن قفيف بن فُضَيْل بن ذحير ثلاثتها بِالتَّصْغِيرِ العدواتي خَال مُحَمَّد بن بدير وَيعرف بِأَبِيهِ. / قَتلهمَا الشريف مُحَمَّد بن بَرَكَات عِنْد مَسْجِد الْفَتْح بِالْقربِ من الجموم من وَادي مرفي يَوْم الْخَمِيس سَابِع الْمحرم سنة ثَلَاث وَسبعين وحملا إِلَى مَكَّة فدفنا بهَا.

196 - أَحْمد بن قوصون الدِّمَشْقِي الشَّيْخ الْمقري. / مَاتَ فِي لَيْلَة حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَأَرْبَعين.

197 - أَحْمد بن قِيَاس بِكَسْر أَوله مخففا بن هِنْد والشهاب بن الْفَخر الشِّيرَازِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي أَخُو مُحَمَّد وَالِد نَاصِر الدّين مُحَمَّد. / مَاتَ سنة تسع عشرَة.

198 - أَحْمد بن كندغدي بنُون سَاكِنة بعد الْكَاف الْمَفْتُوحَة وغين مُعْجمَة بدل الْمُهْملَة المضمومة وَكسر الدَّال بعْدهَا تَحْتَانِيَّة شهَاب الدّين التركي القاهري الْحَنَفِيّ نزيل الحسينية / بِالْقربِ من جَامع آل ملك. كَانَ عَالما فَقِيها دينا بزِي الأجناد توجه عَن النَّاصِر فرج رَسُولا إِلَى تمرلنك فَمَرض بحلب وعزم على الرُّجُوع فَاشْتَدَّ مَرضه حَتَّى مَاتَ بهَا فِي لَيْلَة السبت رَابِع عشر ربيع الأول سنة سبع وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن خَارج بَاب الْمقَام بتربة مُوسَى الْحَاجِب وَقد جَازَ السِّتين. ذكره ابْن خطيب الناصرية وَأوردهُ شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَضَبطه كَمَا قدمنَا وَقَالَ: أحد

الْفُضَلَاء المهرة فِي فقه الْحَنَفِيَّة والفنون اتَّصل أخيرا بِالظَّاهِرِ برقوق ونادمه ثمَّ أرْسلهُ النَّاصِر إِلَى تمرلنك فَمَاتَ بحلب فِي جُمَادَى الأولى كَذَا قَالَ سَمِعت من فَوَائده كثيرا وَقَرَأَ عَلَيْهِ صاحبنا الْمجد بن مكانس القمامات بحثا، زَاد فِي إنبائه وَكَانَ يجيد تقريرها على مَا أَخْبرنِي بِهِ الْمجد وَقَالَ فِيهِ إِن اشْتغل فِي عدَّة عُلُوم وفَاق فِيهَا واتصل بِالظَّاهِرِ فِي أَوَاخِر دولته ونادمه بتربته شيخ الصفوي أحد خَواص الظَّاهِر وَحصل الْكثير من الدُّنْيَا وَقَالَ إِنَّه مَاتَ قبل أَن يُؤَدِّي الرسَالَة فِي رَابِع عشر ربيع الأول. أرخه الْبُرْهَان الْمُحدث وَأثْنى عَلَيْهِ بِالْعلمِ والمروءة وَمَكَارِم الْأَخْلَاق. وَقَالَ الْعَيْنِيّ أَنه كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015