وَأبي زَكَرِيَّا يحيى بن الْمصْرِيّ وَأبي الْفرج بن عبد الْهَادِي وَالْحسن بن السديد ويوسف بن عبد الله الدِّمَشْقِي والشهاب أَحْمد بن أبي بكر بن عَليّ الزبيرِي والموفق أَحْمد بن أَحْمد بن عُثْمَان الشارعي وَالشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر السراج وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ بن تَيْمِية فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ الْمزي والذهبي وَابْن الْجَزرِي وَفَاطِمَة ابْنة الْعِزّ وَآخَرُونَ وَحدث سمع مِنْهُ
الْأَئِمَّة كشيخنا بِالْقَاهِرَةِ والتقي الفاسي وَذكره فِي تَقْيِيده والمقريزي فِي عقوده وَأَنه روى لَهُ المسلسل والعمدة، وَكَانَ شَيخا سَاكِنا مُؤذنًا بالمنصورية وجامع الْحَاكِم وَله بِقُرْبِهِ دكان يَبِيع فِيهِ الفخار. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي رَجَب سنة سِتّ وَله بضع وَسَبْعُونَ سنة.
97 - أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر الشهَاب بن النُّور الفاكهي الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي ابْن أُخْت السراج معمر الْآتِي وَأَبوهُ. / ولد فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثماني مائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والإرشاد لِابْنِ الْمقري وألفية ابْن مَالك وَعرض على الْبُرْهَان بن ظهيرة والمحب الطَّبَرِيّ والعلمي فِي آخَرين وَسمع مني بِمَكَّة وبالمدينة أَشْيَاء بل قَرَأَ عَليّ بِالْقَاهِرَةِ فِي سنَن أبي دَاوُد وتكرر قدومه لَهَا وَهُوَ حاذق فطن متودد.
98 - أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ شهَاب الدّين بن السَّابِق. / مَاتَ فِي أَوَاخِر شعْبَان سنة فِي محبسه بالمقشرة وَكَانَ شيخ الْعَرَب بالغربية تلقاها بعد موت ابْن عَمه السراج عمر بن عبد الله بن السَّابِق وَاسْتمرّ فِيهَا مُدَّة إِلَى أَن صودر فِي نَحْو ثَلَاثِينَ ألف دِينَار فِيمَا قيل وَآل أمره إِلَى أَن طيف بِهِ وَقد سلخ رَأسه على جمل ثمَّ أودع السجْن فَلم يلبث إِلَّا نَحْو شهر وَمَات، كل ذَلِك بعد أَن اسْتَقر عوض إِبْرَاهِيم بن عمر الْمَذْكُور وَهُوَ أَخُوهُ لأمه.
99 - أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر الْمُحب أَو الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الْمصْرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الفاكهي وَهُوَ عَم وَالِد لمذكور قَرِيبا وَابْن أُخْت الْجلَال عبد الْوَاحِد المرشدي. / ولد سنة سبع وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمنهاج والعمدة فِي أصُول الدّين للنسفي وعرضهما على جمَاعَة. وتفقه بِالنَّجْمِ الوَاسِطِيّ ولازمه حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ الْمِنْهَاج بحثا وَسمع الْحَاوِي غير مرّة عَلَيْهِ بحثا وَكَذَا حضر دروس خَاله فِي التَّفْسِير والعربية وَغَيرهمَا ودروس أبي السعادات بن ظهيرة وتفنن وبرع وَأذن لَهُ النَّجْم فِي الإقراء والإفتاء سمع على الزين المراغي الصَّحِيحَيْنِ بفوت، وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وناب فِي قَضَاء جدة عَن