سنة تسع وَعشْرين. أرخها ابْن فَهد
770 - (مِصْبَاح) ابْنة احْمَد بن حسن بن عجلَان بن رميثة بن ابي نمى الْحسنى. هَكَذَا جمع بَينهَا وَبَين الَّتِي تَلِيهَا ابْن فَهد فيحرر
77 - (مِصْبَاح) ابْنة احْمَد بن عجلَان بن رميثة بن ابي نمى الْحسنى. مَاتَت فِي شَوَّال سنة خمس وَخمسين بِمَكَّة
77 - (مِصْبَاح) ابْنة حسن بن عجلَان الْحسنى أُخْت بَرَكَات وَابْنَة عَم الَّتِي قبلهَا. مَاتَت فِي الْمحرم سنة احدى وَخمسين بِمَكَّة
773 - (مِصْبَاح) ابْنة سُلَيْمَان بن جَار الله بن رائد. تزَوجهَا ابْن عَمها عَطِيَّة بن احْمَد بن جَار الله فَولدت لَهُ. وَمَاتَتْ فِي ربيع الآخر سنة أَربع وَسِتِّينَ
774 - (مِصْبَاح) ابْنة عبد الله بن جَار الله بن زَائِد ابْنة عَم الاولى. مَاتَت تَحت هدم فِي صفر سنة سِتِّينَ بِمَكَّة. أرخهم ابْن فَهد
775 - (مغل) ابْنة الْخَطِيب الْعِزّ مُحَمَّد بن الْخَطِيب الشَّمْس عبد الرَّحْمَن بن الْعِزّ مُحَمَّد ابْن سُلَيْمَان بن حَمْزَة المقدسية الصالحية ثمَّ القاهرية. أحضرت فِي الثَّالِثَة فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَبعدهَا عَليّ نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة وَمن ذَلِك وَهِي فِي الرَّابِعَة نُسْخَة فليج بِمَا مَعهَا، وَحدثت وقدمت الْقَاهِرَة فقطنتها حَتَّى مَاتَت فِي
776 - (مغل) ابْنة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان خوند الْكُبْرَى ابْنة القَاضِي نَاصِر الدّين ابْن البارزى شَقِيقَة الْكَمَال مُحَمَّد. ولدت فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة عقب انجفالهم من اللنك فِي مصر العتيقة بدار عبد الرَّحْمَن السمسار الَّتِي مَعَ الْكَمَال المحيريق الْآن، وَكَانَت بديعة فِي الْجمال فَتَزَوجهَا ابْن الشهَاب مَحْمُود لكنة مَاتَ قبل الدُّخُول بهَا فَتَزَوجهَا الْعلم دَاوُد بن الكويز بكرا على رغم من والدها لكَون الْمُؤَيد هُوَ الْآمِر بذلك، ثمَّ تزَوجهَا الظَّاهِر جقمق فِي أَوَائِل الدولة الأشرفية وَكَانَ شَاهد العقد القاياتي والشهاب بن هَاشم وَولدت لَهُ خَدِيجَة وَغَيرهَا وحظيت عِنْده جدا ثمَّ انهبطت بَعْدَمَا تسلطن وفارقها، واستمرت على رياستها وجلالتها حَتَّى مَاتَت بعد أَن حجت مرَارًا آخرهَا فِي سنة احدى وَسبعين فِي الركب الرجبي وتصدقت فِي الْحَرَمَيْنِ الشريفين بِثَلَاثَة آلَاف دِينَار بل أرْسلت فِي مرض مَوتهَا صُحْبَة الخواجا الشَّمْس بن الزَّمن ثلثمِائة دِينَار ليفرقها على فقرائهما سوى مَا فعلته من الْقرب فِي حَجهَا وأوصت بِفِعْلِهِ بعد مَوتهَا وَكَذَا زارت بَيت الْمُقَدّس. كل ذَلِك مَعَ متين الدّيانَة والرياسة الوافره. مَاتَت بعد أَن أثكلت ابْنَتهَا الْمشَار اليها فِي يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسبعين وَصلى عَلَيْهَا فِي سَبِيل المؤمنى شَهِدَهَا السُّلْطَان