عَليّ بن أبي الْيمن، تزَوجهَا فِي سنة سبع وَسِتِّينَ وَولدت لَهُ عبد الْقَادِر وَعبد الْحق؛ وَمَاتَتْ فِي ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ بِمَكَّة

617 - (فَاطِمَة) ابْنة عمر بن مُحَمَّد بن الزَّمن شَقِيقَة الخواجا الشهير شمس الدّين مُحَمَّد وَجدّة شيخ الْمقَام الأحمدي، مَاتَت فِي شَوَّال سنة خمس وَتِسْعين وَقد قاربت التسعين ودفنت بمَكَان أَخِيهَا بِالْقربِ من تربة الشَّيْخ عبد الله المتوفي رَحمهَا الله. وَقد مَضَت أُخْتهَا عَائِشَة

618 - (فَاطِمَة) ابْنة الشريف عنان بن مغامس بن رميثة من أبي نمى أم عَليّ الحسنية المكية، تزَوجهَا الشريف حسن بن عجلَان أَمِير مَكَّة وَولد لَهُ مِنْهَا ابْنة عَليّ، وَكَانَ تزَوجهَا قبله الشريف ميلب بن عَليّ بن مبارك وَولدت لَهُ فَارِسًا؛ وَكَانَت خيرة دينة متعبدة، مَاتَت قَرِيبا من سنة عشر؛ ذكرهَا الفاسي. (فَاطِمَة) ابْنة فرج الشرابي

619 - (فَاطِمَة) ابْنة الْخَطِيب أبي الْقسم مُحَمَّد بن أبي الْفضل مُحَمَّد بن الْمُحب أَحْمد بن القَاضِي أبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري المكية زوج عمر بن أبي الْيمن كَانَ ثمَّ تزَوجهَا غَيره، مَاتَت فِي يَوْم الاربعاء حادي عشرى رَجَب سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهَا بعد صَلَاة الْعَصْر عِنْد بَاب الْكَعْبَة ثمَّ دفنت بالمعلاة عِنْد سلفها، ومولدها فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة احدى وَأَرْبَعين، وَأَجَازَ لَهَا جمَاعَة

620 - (فَاطِمَة) ابْنة أبي الْقسم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن جوشن الْمَكِّيّ. مَاتَت بهَا فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ

62 - (فَاطِمَة) ابْنة قاناباي الْعمريّ الناصري فرج، ولدت فِي ربيع الاول سنة احدى عشرَة وَثَمَانمِائَة وخنق أَبوهَا وَهِي صَغِيرَة فَنَشَأَتْ فِي كَفَالَة أمهَا شكرباى الجاركسية فتاة أَبِيهَا الْمَاضِيَة الَّتِي تزَوجهَا بعد سَيِّدهَا قصروه الَّذِي صَار نَائِب الشَّام وَتزَوج هَذِه تغرى بردى المؤذى رَأس نوبَة النوب وَمَات فخلفه عَلَيْهَا جرباش فاشق واستولدها أَوْلَادًا تخلف مِنْهُم زَيْنَب الَّتِي تزَوجهَا فِي حياتهما الظَّاهِر جقمق واستولدها ولدا لم يكمل سنة وَتَزَوجهَا بعده الشّرف الانصاري. وَمَاتَتْ شَابة كَمَا سلفت ترجمتها وَلِهَذَا كَانَ يُقَال لهَذِهِ أم خوند، وَبعد جرباش لم تتَزَوَّج وعمرت بِالْقربِ من درب الكافروي وموقف المكارية دَاخل بَاب القنطرة مدرسة لَطِيفَة تُقَام فِيهَا الْجُمُعَة شرعت فِيهَا فِي أَيَّام الظَّاهِر جقمق وَلكنهَا لم تكمل الا بعد وعملت فِيهَا درساً للحنفية وَقِرَاءَة حَدِيث وَتَفْسِير وَغير ذَلِك ووقفت بهَا كتبا وَكَذَا قررت بقبة البرقوقية حضوراً بعد الظّهْر لخمسة عشر نفسا سوى الشَّيْخ وَثَلَاثَة أنفس لقِرَاءَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة وقراء كل يَوْم على قبرها كل ذَلِك بعد موت ابْنَتهَا، وحجت مَعَ ابْنَتهَا وَزوجهَا فِي حَيَاة الظَّاهِر جقمق موسميا وَكَذَا تَكَرَّرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015