التَّحْصِيل فِي ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل، وأخبار المدلسين، والذيل على الكاشف للذهبي ذكر فِيهِ من تَركه الذَّهَبِيّ مِمَّن فِي تَهْذِيب الْمزي وأضاف إِلَيْهِ رجال مُسْند أَحْمد مِمَّا استمده من الشريف الحسني، والأطراف بأوهام الْأَطْرَاف للمزي، والذيل على ذيل وَالِده على الوفيات لِلْحَافِظِ أبي الْحُسَيْن بن أيبك افتتحه من سنة مولده وقفت مِنْهُ على نَحْو مُجَلد لطيف يَنْتَهِي إِلَى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَقَالَ التقي الفاسي أَنه وقف مِنْهُ إِلَى سنة ثَلَاث وَتِسْعين فَالظَّاهِر أَنه أكمله، وترجمة وَالِده وسماها تحفة الْوَارِد، وَشرح نظم وَالِده للاقتراح فِي الِاصْطِلَاح وقفت على أَمَاكِن مِنْهُ بل شرح أبياتا من ألفية وَالِده وَشرح السّنَن لأبي دَاوُد كتب مِنْهُ إِلَى أثْنَاء سُجُود السَّهْو سبع مجلدات سوى قِطْعَة من الْحَج وَمن الصّيام أَطَالَ فِيهِ النَّفس وَهُوَ من أَوَائِل تصنيفه لم يكمله وَلم يهذبه وأكمل شرح وَالِده على تَرْتِيب المسانيد وتقريب الْأَسَانِيد وَهُوَ كتاب حافل وَعمل كتابا فِي الْأَحْكَام على تَرْتِيب سنَن أبي دَاوُد كتب مِنْهُ قطعا مفرقة وَجمع طرق حَدِيث الْمهْدي وَفضل الْخَيل وَمَا ورد فِيهَا من الْخَيْر والنيل وَأَرْبَعين فِي الْجِهَاد بِدُونِ إِسْنَاد وَشرح الصَّدْر بِذكر لَيْلَة الْقدر والأجوبة المرضية عَن الأسئلة المكية الْوَارِدَة عَلَيْهِ من التقي بن فَهد وَالدَّلِيل القويم على صِحَة جمع التَّقْدِيم وجزء فِي الْفقر بَين الحكم بِالصِّحَّةِ والموجب وتنقيح اللّبَاب للمحاملي وَشرح الْبَهْجَة الوردية وَسَماهُ النهجة المرضية وَاخْتصرَ الْمُهِمَّات مَعَ إِضَافَة حَوَاشِي شَيْخه البُلْقِينِيّ على الرَّوْضَة وَغَيرهَا إِلَيْهَا بل أفرد حَوَاشِي شَيْخه الْمشَار إِلَيْهَا كَمَا قَدمته فِي مجلدين وانتفع فِيهِ بِمَا كَانَ الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ جمعه فِي الْأَمَاكِن الَّتِي ألمحت من رَوْضَة الشَّيْخ وَعمل التعقبات على الرَّافِعِيّ كتب مِنْهُ نَحْو سِتّ مجلدات على أَمَاكِن مفرقة والنكت على المختصرات الثَّلَاثَة جمع فِيهَا بَين نكت ابْن النَّقِيب على الْمِنْهَاج ونكت النَّسَائِيّ على التَّنْبِيه وَتَصْحِيح الْحَاوِي لِابْنِ الملقن والتوشيح للتاج السُّبْكِيّ مَعَ زيادات من كَلَام البُلْقِينِيّ وَغَيره سَمَّاهَا تَحْرِير الفتاوي وَاخْتصرَ المنسك الْكَبِير للعز بن جمَاعَة وَعمل نكتا على الْإِيضَاح فِي الْمَنَاسِك للنووي فِي كراسة ونكتا على الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ سَمَّاهَا التَّحْرِير لما فِي منهاج الْأُصُول من الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول وجزءا فِي أَفْرَاد تراجم رِجَاله الْمَذْكُورين فِيهِ وشرحا للمتن مُخْتَصرا جدا اقْتصر فِيهِ على حل اللَّفْظ وشرحا لنظم وَالِده لَهُ الْمُسَمّى النَّجْم الْوَهَّاج ولجمع الْجَوَامِع مُلَخصا لَهُ من شَرحه للزركشي وَاخْتصرَ الْكَشَّاف مَعَ تَخْرِيج أَحَادِيثه وتتمات وَنَحْوهَا وَله تذكره مفيدة فِي عدَّة مجلدات، إِلَى غير ذَلِك)

مِمَّا انْتَشَر كثير مِنْهُ وَحمله عَنهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015