وَقت شَاءَ قَالَ لعلمه بتأهله لذَلِك فِي آخَرين مِنْهُم كشيخنا وَابْن المجدي والزين طَاهِر، وتصدى للاشتغال فِي حَيَاة جلّ شُيُوخه فَانْتَفع بِهِ الطّلبَة وَرُبمَا كتب على الفتوي، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة قوي الحافظة حسن الفاهمة مشاركا فِي فنون طلق اللِّسَان محبا فِي الْعلم والمذاكرة والمباحثة غير منفك عَن التَّحْصِيل بِحَيْثُ أَنه كَانَ يطالع فِي مَشْيه ويقرئ الْقرَاءَات فِي حَال أكله خوفًا من ضيَاع وقته فِي غَيره

أعجوبة فِي هَذَا الْمَعْنى لَا أعلم فِي وقته من يوازيه فِيهِ طارحا للتكلف كثير التَّوَاضُع مَعَ الْفُقَرَاء سَهْما على غَيرهم سريع الْقِرَاءَة جدا، وَقد حج مَعَ وَالِده وَلم يزل على طَرِيقَته فِي الِاشْتِغَال والأشغال حَتَّى مَاتَ قبل أَن يتكهل فِي لَيْلَة الْجُمُعَة تَاسِع شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين ببيته فِي سويقة السباعين وَصلى عَلَيْهِ بالأزهر وَدفن بتربة يُونُس الدوادار المستجدة تجاه تربة برقوق رَحمَه الله وإيانا، وَلم يسلم من أَذَى البقاعي حَيْثُ وَصفه فِي بعض الْأَثْبَات بِابْن الْمُهْتَدي وَهَذَا لَو صَحَّ لم يكن بقادح فِيهِ وَالله حسيبه.

أَحْمد بن سُلَيْمَان الْهِنْدِيّ. / يَأْتِي فِي مكي.

أَحْمد بن سِنَان بن رَاجِح بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن مَسْعُود الْعمريّ الْمَكِّيّ الْقَائِد. / مَاتَ فِي يَوْم السبت تَاسِع رَجَب سنة سبع وَأَرْبَعين بِالْهَدةِ وَحمل إِلَى مَكَّة فوصلوا بِهِ فِي آخر لَيْلَة الْأَحَد فَدفن بالمعلاة.

أَحْمد بن سَنَد. / هَكَذَا بخطى فِي الآخذين عني وَأَظنهُ مُحَمَّد بن سَنَد الْمُسَمّى أَبوهُ بعلي وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله.

أَحْمد بن شاه روخ بن تيمورلنك كوركان الْمَعْرُوف بِأَحْمَد جوكي. / كَانَ من أَعْيَان أَوْلَاد أَبِيه وَمِمَّنْ لَهُ سطوة وإقدام وشجاعة فَكَانَ لذَلِك يُرْسِلهُ فِي العساكر إِلَى الأقطار وَفتح عدَّة بِلَاد وقلاع وَوَقع بَينه وَبَين اسكندر بن قرا يُوسُف متملك تبريز حروب ووقائع آخرهَا فِي سنة وَفَاته، وَمَات بعد ذَلِك فِي شعْبَان سنة تسع وَثَلَاثِينَ فَاشْتَدَّ حزن أَبِيه عَلَيْهِ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار قَالَ وَاتفقَ أَن وَالِده مَاتَ لَهُ فِي هَذِه السّنة ثَلَاثَة أَوْلَاد كَانُوا مُلُوك الشرق بشيراز وكرمان وَهَذَا كَانَ من أَشَّدهم.

أَحْمد بن شاهين الكركي سبط شَيخنَا وشقيق يُوسُف الْآتِي. / مَاتَ فِي حَيَاة أَبَوَيْهِ بعد أَن استجاز لَهُ جده فِي سنة خمس وَعشْرين جمَاعَة.

أَحْمد بن شاور بن عِيسَى الشهَاب العاملي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الفرضي /

طور بواسطة نورين ميديا © 2015