بالباسطية. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة أَربع وَأَرْبَعين بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.

688 - مُفْلِح الحبشي فَتى عبد الرَّحْمَن بن الزكي أبي بكر الْمَاضِي. / مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

689 - مُفْلِح الحبشي الكمالي بن ظهيرة. / مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَتِسْعين بِمَكَّة.

690 - مُفْلِح فَتى مُحَمَّد بن أَحْمد بن النّحاس. / مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

691 - مقبل بن سعيد بن مسيل بن جون بن عَليّ السَّعْدِيّ ثمَّ السَّمْتِي / كتب عَنهُ البقاعي فِي صفر سنة تسع وَأَرْبَعين بِمَسْجِد المليسا من الطَّائِف قصيدة مِنْهَا:

(أبدع قوافي القيل فِي ابْن مطاعن ... ملك نشا مَا قطّ فِي شوره نكد)

692 - مقبل بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ وَالِد مُحَمَّد الْمَاضِي وَيعرف بسُلْطَان غلَّة. / مِمَّن سمع على ابْن الْجَزرِي فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين كِتَابه أَسْنَى المطالب فِي مَنَاقِب عَليّ بن أبي طَالب ووقف سَبيله بمنى قبل ذَلِك فِي سنة ثَلَاث عشرَة. وَمَات فِي صفر سنة سبع وَعشْرين بِمَكَّة. أرخه ابْن فَهد.

693 - مقبل بن نخبار أَمِير يَنْبع. / مَاتَ فِي سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة فِي ربيع الأول بمحبسه من اسكندرية.

693 - مقبل بن هبة بن أَحْمد بن سِنَان بن عبد الله بن عمر بن مَسْعُود الْعمريّ / أحد أَعْيَان القواد الْعمرَة. مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ إِمَّا فِي أوائلها أَو أواخرها أرخه ابْن فَهد.) :::

695 - مقبل الزين الأشقتمري الرُّومِي الطواشي الشَّافِعِي. / كَانَ جمدارا عِنْد الظَّاهِر ثمَّ وَلَده النَّاصِر ملازما للديانة محبا فِي الْفُقَهَاء اشْتغل بِالْعلمِ كثيرا وَحفظ الْحَاوِي الصَّغِير فَصَارَ يذاكر بِهِ مَعَ حسن التِّلَاوَة جدا، ثمَّ عمر مدرسة بالتبانة عِنْد مفرق الطّرق وَقرر فِيهَا مدرسين وطلبة وَكَانَ عِنْده بر ومعروف. مَاتَ فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ رَابِع ربيع الآخر سنة تسع عشرَة بالطاعون وَدفن بمدرسته وَكَانَ قد أسر مَعَ اللنكية من دمشق ثمَّ خلص وَحضر مَعَ الرُّسُل الواردين من اللنك فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة وجاور عَاميْنِ متواليين قبل مَوته رَحمَه الله وإيانا.

696 - مقبل الزين الحسامي الرُّومِي. / أَصله لبَعض أُمَرَاء دمشق ثمَّ اتَّصل بِخِدْمَة الشَّيْخ شيخ قبل سلطنته فَلَمَّا تسلطن عمل خاصكيا وَلَا زَالَ يرقيه حَتَّى عمله دوادارا كَبِيرا بعد جقمق الأرغونشاوي حِين ولي نِيَابَة الشَّام بعد سنة عشْرين فباشرها إِلَى أَن فر من الْقَاهِرَة هُوَ وَغَيره خوفًا على أنفسهم حِين قبض مُدبر المملكة ططر على قجقار وَغَيره فحاربهم الْعَرَب أَصْحَاب الْإِدْرَاك بِظَاهِر خانقاه سرياقوس إِلَى أَن وصل إِلَى الطينة فَوجدَ بهَا غرابا مهيئا للسَّفر فَرَكبهُ بِمن مَعَه واحتاط الْعَرَب على خيولهم وأثقالهم وَسَار إِلَى الْبِلَاد الشامية فلحق بنائبها جقمق الْمشَار إِلَيْهِ وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015