بن غراب فأنعم عَلَيْهِ وَاسْتمرّ مُدَّة حَيَاته وعاش هُوَ بعده إِلَى بعد الْعشْرين وَكَانَ خيرا لَهُ عبَادَة ونسك. ذكره المقريزي فِي عقوده.

238 - مُحَمَّد الْمَدْعُو بَرَكَات بن ولي الدّين بن شمس الدّين بن عبد الْكَرِيم القليوبي القباني بِبَاب الْفتُوح رَفِيقًا لِابْنِ بهاء وَيعرف بِابْن المغاربة. / مَاتَ فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ بعد أَن ثقل سَمعه وَترك ابْنه ولي الدّين مُحَمَّدًا وَكَانَ صوفيا بِسَعِيد السُّعَدَاء مِمَّن يقْرَأ الْقُرْآن وَيشْهد الْجَمَاعَات وَفِيه خير أصلح مَسْجِدا تجاه خَان الوراقة وخلوة)

علو سطح جَامع الْحَاكِم وثب على وَلَده فِيهَا يُوسُف إِمَام الْجَامِع.

مُحَمَّد بن أبي وَالِي. / فِي ابْن مُحَمَّد بن مُوسَى بن أبي وَالِي.

239 - مُحَمَّد بن لاجين نَاصِر الدّين بن حسام الدّين الرُّومِي الأَصْل القاهري / سبق ذكره فِي وَلَده مُحَمَّد.

240 - مُحَمَّد بن ياقوت. / مِمَّن أَخذ عَن شَيخنَا.

241 - مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن دغرة بن زهرَة الشَّمْس الحبراضي الأَصْل الدِّمَشْقِي الطرابلسي الشَّافِعِي وَالِد التَّاج عبد الْوَهَّاب الْمَاضِي وَيعرف بِابْن زهرَة / بِضَم الزَّاي. ولد فِي سنة سِتِّينَ وَقيل كَمَا قرأته بِخَط وَلَده سنة ثَمَان وَخمسين بحبراض وانتقل مِنْهَا وَقد قَارب التَّمْيِيز إِلَى طرابلس وَقد قَرَأَ الْقُرْآن فحفظ الْعُمْدَة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية ابْن معطي وتفقه بِالنَّجْمِ بن الجابي والشمسين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه والصرخدي والشرف الْغَزِّي ثمَّ وَقع بَينهمَا بِحَيْثُ صَار الشَّمْس يتَكَلَّم فِيهِ والصدر الياسوفي والشريشي والزين الْقرشِي وَعنهُ أَخذ التَّفْسِير وَآخَرين، وَلَقي البُلْقِينِيّ لما قدم مَعَ الظَّاهِر برقوق فَأخذ عَنهُ وَكَانَ يُسَمِّيه شيخ الرَّوْضَة وَأخذ الْأُصُول عَن الشهَاب الزُّهْرِيّ والصرخدي، وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة أَيْضا وَسمع على ابْن صديق والكمال بن النّحاس ثَالِث حَدِيث أبي عَليّ بن خُزَيْمَة قَالَا أَنا بِهِ الحجار وَعلي التَّاج مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن رَاجِح وَكَانَ يذكر أَنه سمع على ابْن قواليح والمحب الصَّامِت وتكسب بِالشَّهَادَةِ مُدَّة وتصدر بالجامع الْأمَوِي بعد موت شَيْخه ابْن الجابي على خير واستقامة فَلَمَّا كَانَ بعد الْفِتْنَة ضَاقَ بِهِ الْحَال فَتوجه إِلَى عجلون ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق وَتوجه إِلَى طرابلس فَأَقَامَ بهَا يقرئ وَيحدث ويفتي ويخطب وأثرى وَصَارَ شيخ تِلْكَ الْبِلَاد، وَحج مرَارًا وزار بَيت الْمُقَدّس فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ إِمَامًا عَالما دينا جَلِيلًا فَقِيها شيخ الشَّافِعِيَّة فِي بَلَده بِلَا مدافع كَمَا وَصفه شَيخنَا فِي حوادث سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ من أنبائه تصدى لنشر الْعلم خمسين سنة وانتفع بِهِ النَّاس طبقَة بعد أُخْرَى فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْبُرْهَان السوبيني والبلاطنسي بل وَأخذ عَنهُ قَدِيما التقي بن قَاضِي شُهْبَة وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015