والشرف بن الخشاب بِحَيْثُ أهين ذَاك. وَمَات سنة بضع وَخمسين وَكَانَ يتجر بالسكر خَبِيرا بذلك.
228 - مُحَمَّد بن نشوان بن مُحَمَّد بن نشوان بن مُحَمَّد بن أَحْمد الججاوي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالِد الشهَاب أَحْمد الْمَاضِي. كَانَ خيرا كثير التِّلَاوَة. مَاتَ فِي رَجَب سنة أَربع عَن سِتّ وَسبعين سنة. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.
229 - مُحَمَّد بن نصر بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن إِسْمَاعِيل بن فَرح بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن نصر أَبُو عبد الله الْأَيْسَر صَاحب غرناطة بالأندلس وَيعرف بِابْن الْأَحْمَر / وَليهَا مُدَّة إِلَى أَن خلع مُحَمَّد بن المول ففر إِلَى مالقة وَجمع النَّاس لِحَرْب ابْن المول حَتَّى ملك غرناطة ثَانِيًا ثمَّ ثار عَلَيْهِ مُحَمَّد بن يُوسُف بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن السُّلْطَان أبي فَارس عبد الْعَزِيز فَانْهَزَمَ إِلَى تونس فَأَقَامَ فِي كنف أبي فَارس مكرما مبجلا حَتَّى أُعِيد ثَالِثا وَقتل مُحَمَّد بن يُوسُف وَذَلِكَ فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِمَّا أنْشدهُ لأبي فَارس معتذرا عَن تخطيه بنيه وَإِخْوَته وجلوسه فَوْقهم حِين علمه بِهَذَا:)
(إِن كنت أَخْطَأت فِي التخطي ... لي من الْعذر وَاضح ثناه)
(هَيْبَة مولَايَ أذهلتني ... فَلم تَرَ الْعين مَا سواهُ)
وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي مطول.
230 - مُحَمَّد بن أبي نصر الشَّمْس البُخَارِيّ وَيعرف بخواجة. / لقِيه الطاووسي بهراة وَهُوَ مُتَوَجّه مِنْهَا إِلَى مَكَّة فَسمع مِنْهُ حَدِيثا مُرْسلا فِيمَا زَعمه بل هُوَ بَاطِل وَهُوَ من قبل عِنْد سَمَاعه من الْمُؤَذّن كلمة الشَّهَادَة ظفري إبهاميه ومسهما على عَيْنَيْهِ وَقَالَ عِنْد الْمس اللَّهُمَّ احفظ حدقتي ونورهما ببركة حدقتي مُحَمَّد ونورهما صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يعم وَقَالَ أَنه كَانَ فَاضلا عَالما عَارِفًا معمرا أجَاز لي بل أذن لي بالإفتاء فِي إِحْدَى الجماديين سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين.
231 - مُحَمَّد بن نَهَار الخوافي السَّمرقَنْدِي الْحَنَفِيّ. / قدم الْقَاهِرَة فِي سنة خمس وَأَرْبَعين ليحج فَأكْرمه الْكَمَال بن الْبَارِزِيّ وَأخذ عَنهُ الطّلبَة فَكَانَ مِنْهُم النظام الْحَنَفِيّ حَسْبَمَا قرأته بِخَطِّهِ فَإِنَّهُ قَالَ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ الْبَعْض من توضيح التَّنْقِيح لصدر الشَّرِيعَة وَمن تلويح التَّوْضِيح للتفتازاني وَأَجَازَ لي فَالله أعلم.
232 - مُحَمَّد بن الْفَقِيه هرون بن مُحَمَّد بن مُوسَى التتائي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي / الْمَاضِي شقيقه قَاسم والآتي أَبوهُ وَأَخُوهُ لأمه يُوسُف التتائي قَالَ لي أَنه حفظ الْقُرْآن والعمدة ورسالة الْفُرُوع وألفية النَّحْو وغالب مُخْتَصر الشَّيْخ خَلِيل وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن يعِيش المغربي وَهِي وَالْفِقْه عَن يحيى العلمي وَكَذَا لَازم فِي الْفِقْه وَغَيره السنهوري والفرائض والحساب عَن الشهَاب السجيني فِي آخَرين مِمَّن أَخذ عَنْهُم الْفُنُون