وَيعرف بالواصلي / مِمَّن أَخذ عَن عمر القلجاني وَكَانَ عَالما فِي الْفِقْه والْحَدِيث والأصلين والعربية. مَاتَ بالطاعون سنة ثَلَاث وَسبعين بتونس أَفَادَهُ لي بعض ثِقَات أَصْحَابه.
222 - مُحَمَّد بن نَاصِر بن يُوسُف بن سَالم بن عبد الْغفار بن حفاظ الدِّمَشْقِي الْمزي. / فِي آخر جُزْء من الأَصْل: آخر الْجُزْء الرَّابِع من الضَّوْء اللامع لأهل الْقرن التَّاسِع لشَيْخِنَا الشَّيْخ الْعَلامَة الْحجَّة الفهامة شيخ الْإِسْلَام حجَّة الْأَنَام أبي الْخَيْر مُحَمَّد شمس الدّين بن المرحوم زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر السخاوي القاهري الشَّافِعِي أدام الله حَيَاته للْمُسلمين آمين وانْتهى إِلَى هُنَا من خطه فِي مُدَّة آخرهَا يَوْم الْخَمِيس حادي عشر صفر الْخَيْر سنة تسع وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة بمنزل كَاتبه من مَكَّة المشرفة المفتقر إِلَى لطف الله وعونه عبد الْعَزِيز بن عمر بن مُحَمَّد بن فَهد الْهَاشِمِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي لطف الله بهم آمين وَالْحَمْد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا.
الْحَمد لله أنهاه مطالعة الْفَقِير حسن الْعَطَّار الْمولى مشيخة الْأَزْهَر كَانَ الله لَهُ معينا آمين.
أنهاه مطالعة وَكَذَا مَا قبله الْفَقِير مُحَمَّد مرتضى الْحُسَيْنِي عَفا الله عَنهُ.
كَذَلِك أنهاه مطالعة وَكَذَا الجزءين قبله خلا الأول فَأَنَّهُ تغيب عَن الوجدان مستعيرا لَهُ من)
حَضْرَة الْأُسْتَاذ الْمُعظم السَّيِّد مُحَمَّد أَبُو الإقبال بن وفا خَليفَة بَيت السادات الوفائية أَطَالَ الله عمره وَشرح صدر وَأَنا الْفَقِير الْمُحب عبد الرَّحْمَن بن حسن الجبرتي واستفدت بمطالعته فَوَائِد جزى الله مُؤَلفه ومعيره ومستعيره خيرا حامدا ومستغفرا.
ثمَّ بِخَط الْمُؤلف مَا نَصه: الْحَمد لله أنهاه على قِرَاءَة ومقابلة مُفِيدا مجيدا محررا وللمحاسن مظْهرا كَاتبه الشَّيْخ الإِمَام الأوحد الْهمام الْعَالم المرشد والمحدث الْمُفِيد الرّحال الْمسند الْحَافِظ الْقدْوَة الْجُزْء عبد الْعَزِيز مُفِيد أهل الْحجاز ومسعد القاطنين فضلا عَن الغرباء بِمَا يسعفهم بِهِ بِدُونِ الْمجَاز نفع الله تَعَالَى بِهِ وَرَفعه فِي الدَّاريْنِ لأعلى رُتْبَة، وسَمعه مَعَه الشيخي الفاضلي ذُو الهمة الْعلية وَالنِّسْبَة إِلَى السادات الْأَئِمَّة الْعمريّ أَبُو بكر السّلمِيّ الْمَكِّيّ عرف بالشلح جمله الله تَعَالَى سفرا وحضرا وَحمله على نَجَائِب جوده وفضله مسَاء وبكرا. وانْتهى فِي يَوْم ثَانِي عشر رَجَب سنة تسع وَتِسْعين بِمَكَّة وأجزت لَهما رِوَايَته عني وَسَائِر مروياتي ومؤلفاتي. قَالَه وَكتبه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي مُؤَلفه ختم الله لَهُ بِخَير وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَسلم تَسْلِيمًا.