الشطنوفي / الأَصْل)

الْآتِي أَبوهُ. جرده البقاعي.

199 - مُحَمَّد بن مُوسَى بن عبد الله بن إِسْمَعِيل بن مُحَمَّد زين العابدين أَبُو الْفضل بن الشّرف الظَّاهِرِيّ الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي نزيل مَكَّة / مَعَ أَبِيه، والظاهرية بِالْمُعْجَمَةِ قَرْيَة من الشرقية، نَشأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج والطوالع وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك وَالتَّلْخِيص وعرضها عَليّ فِي جملَة الْجَمَاعَة بل سمع عَليّ وَكثر توجهه لما لَا يرتضي وسافر لمصر بعد أُمُور وَهُوَ سنة تسع وَتِسْعين بهَا.

200 - مُحَمَّد بن مُوسَى بن عَليّ بن عبد الصَّمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْجمال أَبُو البركات وَأَبُو المحاسن المراكشي الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي سبط الْعَفِيف اليافعي وَيعرف بِابْن مُوسَى. / ولد فِي لَيْلَة الْأَحَد ثَالِث رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والمنهاج الفرعيين وألفية النَّحْو وَغَيرهَا وَعرض على غير وَاحِد وَمن شُيُوخه فِي الْعلم بِمَكَّة الْجمال بن ظهيرة تفقه بِهِ كثيرا وَأخذ عَنهُ وَالشَّمْس المعيد أَخذ عَنهُ كثيرا فِي الْعَرَبيَّة ومتعلقاتها وانتفع فِي الْعَرَبيَّة كثيرا بِزَوْج أمه خَلِيل بن هرون الجزائري وتفقه أَيْضا فِي الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة بالزين المراغي قَرَأَ عَلَيْهِ تأليفه الْعمد فِي شرح الزّبد فِي الْفِقْه وَأذن لَهُ فِي الْإِفْتَاء والتدريس وَأكْثر عَنهُ من المرويات فِي الْحَرَمَيْنِ وَكَذَا أذن لَهُ ابْن الْجَزرِي فِي الْإِفْتَاء والتدريس نظما وَأخذ عُلُوم الحَدِيث عَن الجمالي بن ظهيرة وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا وَكَذَا انْتفع بالتقي الفاسي وبالصلاح الأقفهسي وتمهر فِي طَرِيق الطّلب وأدمن الِاشْتِغَال بالفقه وأصوله والفرائض والحساب والعربية وَالْعرُوض والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهَا حَتَّى برع وَتقدم كثيرا فِي الْأَدَب نظما ونثرا واشتدت عنايته بِالْحَدِيثِ وَتقدم فِيهِ كثيرا لجودة مَعْرفَته بالعلل وَالرِّجَال الْمُتَقَدّم مِنْهُم والمتأخر وبالمرويات وتمييز عاليها من نازلها مَعَ الْحِفْظ لكثير من الْمُتُون بِحَيْثُ لم يكن لَهُ بالحجاز فِيهِ نَظِير وارتحل سنة أَربع عشرَة فَمَا بعْدهَا وَأكْثر من المسموع والشيوخ فَكَانَ من شُيُوخه بِمَكَّة ابْن صديق وبالمدينة المراغي وبدمشق عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَعبد الْقَادِر الأرموي وبالقاهرة ابْن الكويك وبإسكندرية الْكَمَال بن خير وببعلبك التَّاج بن بردس وبحلب حافظها الْبُرْهَان سبط ابْن العجمي وبالقدس والخليل جمَاعَة من أَصْحَاب الْمَيْدُومِيُّ وبحمص وحماة وغزة والرملة وَغَيرهَا كاليمن أَخذ فِيهَا عَن الْمجد اللّغَوِيّ وَعَاد من رحلته الشامية وَقد كملت مَعْرفَته. وَأَجَازَ لَهُ فِي صغره ابْن خلدون وَابْن عَرَفَة والنشاوري)

وَابْن حَاتِم والغياث العاقولي والعزيز المليجي والعراقي والهيثمي والمناوي وَابْن الميلق والتنوخي وَابْن فَرِحُونَ وَمَرْيَم الأذرعية وَغَيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015