الْأَرْبَعين. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه والمقريزي فِي عقوده وَطوله الفاسي وَقَالَ إِنَّه كَانَ نبيل الرَّأْي كثير الْإِطْعَام والمروءة وَله شعر وَأَنه دفن بالمعلاة.

144 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ أَمِين الدّين الشكيلي الْمدنِي. / مِمَّن سمع مني بِالْمَدِينَةِ.

مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِسْحَق الزرندي /. يَأْتِي فِيمَن جده مُحَمَّد.

145 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل بن المنتجب الشَّمْس السرميني نزيل حلب ووالد الْعَلَاء عَليّ / الْمَاضِي. أثنى عَلَيْهِ الْبُرْهَان الْحلَبِي بقوله كَانَ كَبِير الْقدر فِي الصّلاح وَالْعِبَادَة وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير وَكتب عَنهُ حِكَايَة وأرخ وَفَاته فِي الكائنة الْعُظْمَى سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وَكَذَا وَصفه شَيخنَا بالعالم الرباني.

146 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن خَلِيل الشَّمْس الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَالِد مَحْمُود / الَّاتِي وَابْن أُخْت الشهَاب أَحْمد بن أبي بكر بن صَالح المرعشي الْمَاضِي وَيعرف بِابْن أجا وَهُوَ لقب أَبِيه ولد فِي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة بحلب وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والقدوري والمنار وَفِي النَّحْو الضَّوْء واشتغل عِنْد الْبَدْر بن سَلامَة وَغَيره وَسمع على الْبُرْهَان الْحلَبِي وَلَقي شَيخنَا فِي سنة آمد فَأخذ عَنهُ ثمَّ بِالْقَاهِرَةِ حِين دَخلهَا صُحْبَة خَاله فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأخذ حِينَئِذٍ عَن ابْن الديري ثمَّ كثر تردده إِلَى الْقَاهِرَة واصطحب بخطيب مَكَّة أبي الْفضل وبالأمير أزبك الظَّاهِرِيّ وَأم بِهِ وقتا وخالق النَّاس بالجميل ثمَّ ارْتقى لصحبة الدوادار الْكَبِير يشبك من مهْدي وراج بِسَبَب ذَلِك وسافر رَسُولا مِنْهُ وَمن السُّلْطَان إِلَى عدَّة ممالك كتبريز وَالروم وَغَيرهمَا، وَحج مرَّتَيْنِ وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل مرَارًا وَاسْتقر فِي قَضَاء الْعَسْكَر عوضا عَن النَّجْم القرمي وَقصد بالشفاعات خُصُوصا فِي أَوَاخِر عمره وَحمد النَّاس أمره فِيهَا وَكنت مِمَّن حمد أمره مَعَه وَتكلم عَنهُ فِي المؤيدية وَغَيرهَا وَحدث بالشفا وَترْجم فتوح الشَّام لِلْوَاقِدِي بالتركي نظما فِي اثْنَي عشر ألف بَيت وَعمل سفرة سوار وفيهَا مُنكر كَبِير، وَكَانَ عَاقِلا عَارِفًا ذكيا متوددا متواضعا.

مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ بحلب وَكَانَ توجه إِلَيْهَا عقب توعك طَال تعلله بِهِ ثمَّ نصل فَكَانَت منيته هُنَاكَ وَدفن عِنْد خَاله رحمهمَا الله وإيانا.

147 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عَادل. / ثَلَاثَة حسينيون مدنيون حنفيون أَبُو الْفرج وَأَبُو السعادات وهما فِي الكنى لشهرتهما بالكنية وَالثَّالِث اشْتهر باسمه وَكَانَ فَاضلا كتب التوقيع بِالْمَدِينَةِ وتميز بِهِ معرفَة وخطا. مَاتَ فِي آخر ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين عَن نَحْو السّبْعين وأنجب أَبَا الْفَتْح وعليا من الذُّكُور.

148 - مُحَمَّد بن مَحْمُود بن عبد الرَّحِيم بن أبي بكر الشَّمْس الْحَمَوِيّ ثمَّ القاهري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015