سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء كَابْن مُوسَى الْحَافِظ ورفيقه شَيخنَا الأبي والتقي أبي بكر القلقشندي وَحدثنَا عَنهُ وَآخَرين أجَاز لشَيْخِنَا ولولده فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَذكره لذَلِك فِي مُعْجَمه وَأَنه مَاتَ بعْدهَا، وَقد أثبت ابْن فَهد فِي نسبه فِي غير مَوضِع مُحَمَّدًا فَصَارَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن.
أَحْمد بن حَمْزَة بن مُحَمَّد الحسني الهدوي الصعدي الْمَكِّيّ وَيعرف بِأبي سواسواي وَالِد مُحَمَّد. /
مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الأول سنة سبع وَسِتِّينَ. ذكره ابْن فَهد وَقَالَ فِي مُحَمَّد سبط أبي سواسوا وَيُحَرر التئامهما.
أَحْمد بن أبي حمو مُوسَى بن عبد الْوَاحِد / وَعبد الْوَاحِد هَذَا جد لَهُ أَعلَى أَبُو الْعَبَّاس العَبْد الْوَادي التلمساني سُلْطَان الْمغرب الْأَوْسَط وَمَا والاها والملقب بالمعتصم. مَاتَ فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَله ذكر فِي حوادث سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ أَو الَّتِي بعْدهَا من أنباء شَيخنَا، وترجمه الزين عبد الباسط مطولا.
أَحْمد بن خَاص شهَاب الدّين الْحَنَفِيّ. / أحد الْفُضَلَاء المتميزين أَكثر من الِاشْتِغَال بالفقه والْحَدِيث لَيْلًا وَنَهَارًا وَكتب كثيرا وَجمع ودرس. مَاتَ فِي سنة تسع قَالَه الْبَدْر الْعَيْنِيّ، وَقَالَ شَيخنَا فِي أنبائه أَن الْبَدْر أَخذ عَنهُ وَكَانَ يطريه.
أَحْمد بن خَالِد الْمَقْدِسِي / كتب فِي الاستدعاءات. وَمَات بِهِ فِي ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَخمسين وَلم أعلم أمره.
أَحْمد بن خرص الجميعي الْقَائِد. / مَاتَ بِمَكَّة فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سَابِع الْمحرم سنة خمس وَسِتِّينَ.
أرخه ابْن فَهد.
أَحْمد بن خضر المقسي الفران السطوحي وَيعرف بخروف. / شيخ مُعْتَقد مِمَّن يذكر بالجذب ويقصد للزيارة والتبرك بِهِ وَيتَكَلَّم فِي حَال صحوه بِمَا يدل على فضل فِي الْجُمْلَة. مَاتَ فِي يَوْم السبت سَابِع ذِي الْحجَّة سنة خمس وَسِتِّينَ وَكَانَ بِأخرَة قد استوطن قرب جَامع بلكتمر الشيخوني الْمَعْرُوف بالجامع الْأَخْضَر بطرِيق بولاق وعمرت لَهُ زَاوِيَة هُنَاكَ فَدفن بهَا. ذكره)
الْمُنِير وَابْن تغري بردي.
أَحْمد بن خفاجا الشهَاب الصَّفَدِي / شيخها وزاهدها كَانَ جيدا صَالحا خيرا زاهدا عابدا قَانِتًا لأهل بَلَده فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير سِيمَا وَهُوَ لَا يقبل لأحد شَيْئا وَكَانَ فِي أول أمره حائكا ثمَّ تَركهَا وتقنع بكروم لَهُ. مَاتَ بعد أَن عمر طَويلا بصفد فِي سَابِع عشر رَجَب سنة خمسين.