الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كَهُوَ بالتشيلي مِمَّن اشْتغل ولازم الخيضري كثيرا وَكتب من مجموعاته)
أَشْيَاء وَكَذَا تردد للزيني زَكَرِيَّا ولي وناب عَنهُ فِي الْقَضَاء.
455 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن مَحْمُود الْمُحب بن الشَّمْس الكماخي الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَولده إِبْرَاهِيم. / حفظ الْقُرْآن وكتبا وَعرض واشتغل عِنْد أَبِيه وَسعد الدّين بن الديري وَغَيرهمَا كالسراج قاري الْهِدَايَة وَتزَوج بابنته وناب فِي الحكم بل اسْتَقر بعد صهره فِي تدريس الظَّاهِرِيَّة العتيقة وَغَيرهَا من جهاته وَكَانَ متميزا فِي الصِّنَاعَة حسن الْحَظ جوده على الزين بن الصَّائِغ، لطيف الْعشْرَة والممازحة عَليّ الهمة. مَاتَ قريب السّبْعين ظنا عَن نَحْو السِّتين رَحمَه الله وإيانا.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن وجيه بن مخلوف. / فِيمَن جده عمر بن مُحَمَّد وجيه قَرِيبا.
456 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْبَدْر بن النَّجْم القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الزَّاهِد. / ولد بعد الْقرن وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره، وَعرض على جمَاعَة بل سمع على الشّرف بن الكويك صَحِيح مُسلم بِفَوَات وتنزل فِي الْجِهَات وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل وَأَظنهُ نَاب فِي الْقَضَاء وَكَانَت بِيَدِهِ خزانَة كتب الغرابية وَحج غير مرّة مِنْهَا فِي سنة سِتّ وَخمسين أخذت عَنهُ. مَاتَ فِي سنة إِحْدَى وَسبعين وَوجد لَهُ نقد كثير مَعَ عدم توقع ذَلِك من هَيئته وَمَاتَتْ زَوجته بعده بجمعة رحمهمَا الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.
457 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الشَّمْس بن حلفا السمسار. / مَاتَ فِي سادس عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَتِسْعين.
458 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْكَمَال بن الشَّمْس الْحلَبِي الأَصْل القاهري التَّاجِر ابْن التَّاجِر وَيعرف بِابْن شمس. / مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَبوهُ هُوَ غَرِيم الشريف الكيماوي الْمَقْتُول أَيَّام الظَّاهِر جقمق. مَاتَ بإسكندرية.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الغاني. / فِيمَن جده مُحَمَّد بن عمر.
459 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الْغَزِّي الْحَنَفِيّ / وَلَيْسَ هُوَ بِالَّذِي جده عمر بن إِسْرَائِيل الْمَاضِي. مِمَّن حفظ الْمجمع واشتغل على أَبِيه والأياسي وتميز وَولي قَضَاء غَزَّة بعد الشَّمْس الضبعِي فدام أَربع عشرَة سنة ثمَّ صرف بإبراهيم بن حرارة وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ فِي أَوَاخِر سنة أَربع وَتِسْعين عَن بضع وَسِتِّينَ، وَقد حج غير مرّة وجاور وَدخل الْقَاهِرَة وَكَانَ ينتمي فِيهَا ليشبك الْفَقِيه وَلم يكن فِيمَا قيل بِهِ بَأْس، لَهُ رزق من قبل أَبِيه وَغَيره يتقنع بِهِ.) (سقط)