لمزيد من التعصب فِي شَأْنه حِين أفتى بِكُفْرِهِ وَإِلَّا فقد فتحت فِي أَيَّام مُبَاشَرَته مَسَاجِد ومدارس كَانَت معطلة وجددت عمَارَة كثير مِنْهَا بعد إشرافها على الدُّثُور وَعند الله تَجْتَمِع الْخُصُوم، وَقد لَقيته بِمَجْلِس شَيخنَا وَغَيره وَأَجَازَ سامحه الله وإيانا. (سقط)

(صرفت عَن الكثرات وَجه تَوَجُّهِي ... إِلَى وحدة الْوَجْه الْكَرِيم الممجد)

(فَمَا خَابَ حصروف إِلَى الْحق وَجهه ... وَقد خَابَ من أضحى من الْخلق يجتدي)

(وَقَوله: لَو كنت أعلم أَن وصلك مُمكن ... بتلاف روحي أَو ذهَاب وجودي)

(لمحوت سطري من صحيفَة عالمي ... وهجرت كوني فِي وصال شهودي)

وَكَذَا أَخذ عَنهُ التَّاج بن زهرَة وأنشدني عَنهُ قَوْله فِي الْوَظَائِف السَّبْعَة الَّتِي ذكرهَا الْغَزالِيّ وَلم يخلها من كتبه الكلامية والصوفية:

(تقديس إِيمَان وَعجز فَافْهَم ... واسكت مكفا ثمَّ أمسك سلم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015