جملَة الْجَمَاعَة بل قَرَأَ على جَمِيع الْعُمْدَة وَالْأَرْبَعِينَ ولازمني فِي التفهيم وَكَذَا لَازم عبد الْحق السنباطي ثمَّ ترك وَحج فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وجاور وَكَانَ يتسبب هُنَاكَ بِبَاب السَّلَام.

283 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ بن أبي الْفرج نَاصِر الدّين الْمَدْعُو أَمِير الْحَاج حفيد الْفَخر صَاحب الفخرية. / اسْتَقر فِي نقابة الْجَيْش والتكلم على الْمدرسَة وأوقافها بعد ابْن عَم أَبِيه أَحْمد بن الناصري مُحَمَّد بن أبي الْفرج فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فدام إِلَى أَن صرف فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَثَمَانِينَ بِالشَّرِّ فِي مُوسَى بن شاهين الشجاعي بن الترجمان عَن نقابة الْجَيْش، ثمَّ لم يلبث أَن أُعِيد لَهَا وَاسْتمرّ إِلَى الْآن، وَحج فِي موسم سنة ثَمَان وَتِسْعين.

284 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ الشَّمْس المرجي القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالمرجي. /

نَشأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بالفقه وَغَيره ولازم الْعَبَّادِيّ والبكري وَآخَرين وَسمع على القَوْل المرتقى فِي تَرْجَمَة الْبَيْهَقِيّ من تأليفي مَعَ ختم الدَّلَائِل النَّبَوِيَّة للبيهقي ولازمني من غير ذَلِك بل سمع بِقِرَاءَتِي على الْبَدْر النسابة والجلال بن الملقن والشهاب الحجاري وَأم هَانِئ الهورينية وَآخَرين، وَجلسَ مَعَ الشُّهُود رَفِيقًا للزين عبد اللَّطِيف الشارمساحي ثمَّ غَيره إِلَى آخر وَقت وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَأذن لَهُ فِي الإقراء فأقرأ قَلِيلا، وَحج فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وجاور فِي الَّتِي تَلِيهَا، وَكَانَ متدينا كثير الوسواس والتحري مَعَ بعض رعونة وخفة ورغبة فِي أَسبَاب التَّحْصِيل بِحَيْثُ أَنه جلس فِي بَاب السَّلَام مَعَ الشُّهُود أَيْضا وسافر لجده وَكَانَ مَعَه عبد يَسْتَقِي هُنَاكَ. مَاتَ بِالْقَاهِرَةِ فِي صفر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَلم يبلغ الْخمسين فِيمَا أَظن رَحمَه الله وإيانا.

285 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ بن نقيب الْقصر الْمَعْرُوف بِابْن شفتر ووالد أَمِير حَاج الْقَارئ بالنعمان. / مَاتَ فِي الْمحرم سنة.

286 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ التَّاجِر أَبُو الْفَتْح بن الشَّمْس بن كرسون. / أُصِيب فِي سنة سبع وَتِسْعين وَهُوَ قادم من الْقَاهِرَة إِلَى جدة برا وبحرا بِمَوْت جمع من بنيه وَعِيَاله ثمَّ وَهُوَ مُتَوَجّه من جدة إِلَى الْهِنْد بغرق مَاله وَعِيَاله وَسلم هُوَ وَولد لَهُ صَغِير، وَعَاد بعد إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ قدم مِنْهَا فِي أثْنَاء الَّتِي تَلِيهَا وسافر من جدة إِلَى بربرة فِي أواخرها وَمَعَهُ الْبَدْر الجناجي ثمَّ عَاد فِي ربيع الثَّانِي من الَّتِي تَلِيهَا فَبَاعَ مَا كَانَ مَعَه من الْحبّ بِأَرْبَعِينَ الطنم فَمَا)

دون ذَلِك ثمَّ وصل مَكَّة فِي جُمَادَى الأولى فَمَكثَ أَيَّامًا ثمَّ رَجَعَ فِي الْبَحْر إِلَى الْقَاهِرَة أخلف الله عَلَيْهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015