133 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس البسكري المغربي الْمَالِكِي الْمُقْرِئ نزيل الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة وأخو أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن ثابر. / حفظ الشاطبيتين وألفية ابْن مَالك وَغَيرهَا وانتفع فِي القراآت بالشمس الششتري الْمدنِي، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَتلا بعض الْقُرْآن بالعشر على الزينين زَكَرِيَّا وجعفر والشهاب الصَّيْرَفِي وَالشَّمْس النوبي وناصر الدّين الاخميمي وَكَتَبُوا لَهُ، ولقيني بِالْمَدِينَةِ فَسمع مني أَشْيَاء وَكتب لَهُ.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس الْحَمَوِيّ الْحَنَفِيّ وَيعرف بِابْن المعشوق. / مِمَّن أَخذ عَن شَيخنَا وَسَيَأْتِي فِي مُحَمَّد بن أَحْمد نَاصِر الدّين.
134 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس العامري الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بالحجازي. / ولد سنة أَرْبَعِينَ وَالَّتِي تَلِيهَا بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمناهج والبهجة وَغَيرهَا وانتفع بعالم بَلَده الشَّمْس بن الْحِمصِي بِحَيْثُ تميز فِي فنون وبرع فِي التوثيق مَعَ سرعَة الْكِتَابَة وجودة الْفَهم والمداراة)
وَالْعقل وإجادة النّظم والنثر، وناب فِي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ وَدخل دمشق وحلب وَأخذ عَن بعض علمائهما وَكَذَا أَخذ فِي الْقَاهِرَة عَن الْعَبَّادِيّ والبكري والجوجري وزَكَرِيا وَابْن قَاسم وَسمع عَليّ الشاوي والزكي الْمَنَاوِيّ فِي آخَرين ولازمني فَقَرَأَ على بحثا ألفية الْعِرَاقِيّ والنخبة وَشَرحهَا وشرحي لمنظومة ابْن الْجَزرِي من نسخته مَعَ أَمَاكِن من شرحي للألفية وَجَمِيع الابتهاج وَكتب مِنْهُ نُسْخَة ومجلسي فِي ختم البُخَارِيّ وَبَعض إملائي على الاذكار وَجُمْلَة رِوَايَة ودراية، وأذنت لَهُ مَعَ غير وَاحِد الافادة، وخطب وَوعظ وَرُبمَا نظم، وَقَرَأَ الحَدِيث على الْعَامَّة فِي بَلَده وَأَحْيَا طَريقَة شَيْخه ابْن الْحِمصِي وَأفَاد ماحمد بِسَبَبِهِ. وَلم يلبث أَن مَاتَ بعد تعلله بالكبد وَغَيره فِي الْعشْر الثَّالِث من جُمَادَى الثَّانِيَة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمَا تخلف عَن جَنَازَة هـ كَبِير أحد وتأسفت على فَقده كثيرا رَحمَه الله وعوضه الْجنَّة.
135 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّمْس الفليوبي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي نزيل الْقصر بِالْقربِ من الكاملية ووالد أبي الْفَتْح مُحَمَّد الْمكتب الْآتِي وَيعرف بالحجازي. أَخذ عَن النُّور الْآدَمِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَابْن المجدي وَعنهُ أَخذ الْفَرَائِض والحساب وَغَيرهمَا من فنونه وَأذن لَهُ إصْلَاح تصانيفه فِي آخَرين كالبدر الْعَيْنِيّ قَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه للشواهد وَأصْلح فِيهِ بتحقيقه شَيْئا كثيرا بعد توقفه فِي ذَلِك أَو لاوسمع الْكثير عَليّ ابْن الْجَزرِي وَمن قبله على الشّرف بن الكويك وَمن قبله على الْجمال الآميوطي أَظُنهُ بِمَكَّة وَغَيرهم، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وتصدى لنفع الطّلبَة، وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ امام الكاملية والواوي البُلْقِينِيّ والاسيوطي وَأَبُو السعادات والزواوي والبيجوري