عَمهمَا الْأمين الْآتِي قَرِيبا. وَخلف ثَلَاثَة أَوْلَاد ذُكُور وثمان بَنَات رَحمَه الله.
101 - مُحَمَّد أَبُو المكارم / شَقِيق الَّذِي قبله. أجَاز لَهُ أَيْضا فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ جمَاعَة. وَمَات بِمَكَّة فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ عَن نَحْو سنتَيْن.
102 - مُحَمَّد أَبُو السرُور / شَقِيق اللَّذين قبله. بيض لَهُ ابْن فَهد بل ذكر أَنه ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ بمنى. وَمَات بِمَكَّة فِي الَّتِي تَلِيهَا.
103 - مُحَمَّد أَبُو السُّعُود / شَقِيق الثَّلَاثَة قبله. سمع أَبَا الْفَتْح المراغي وَأَجَازَ لَهُ ابْن الاميوطي وَأَبُو جَعْفَر بن العجمي وَجَمَاعَة. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَخمسين بِمَكَّة عَن ثَمَان عشرَة سنة.
104 - مُحَمَّد قطب الدّين أَبُو بكر / أَخُو الْمَذْكُورين. ولد فِي صفر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين. وَمَات صَغِيرا بِمَكَّة.
105 - مُحَمَّد نجم الدّين / شَقِيق الَّذِي قبله. ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي بعْدهَا، وَأمه حَبِيبَة ابْنة عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر الفاكهي، وَسمع أَبَا الْفَتْح المراغي، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة أَربع وَخمسين جمَاعَة وَكَانَ مالكيا اشْتغل قَلِيلا وتعاني الرمل والطب، وسافر لجة الْهِنْد وَحصل لَهُ فِيمَا قيل هُنَاكَ بعض رواج بالطب. وَمَات غريبابها قبيل التسعين.
106 - مُحَمَّد أَمِين الدّين أَبُو البركات بن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي / شَقِيق اللَّذين قبله. ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسمع أَبَا الْفَتْح المراغي، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة أَربع وَخمسين جمَاعَة ولازمني فِي سنة سِتّ ثَمَانِينَ بِمَكَّة رِوَايَة ودراية بِسُكُون وتؤدة وَيكثر الطّواف وَهُوَ مَشْهُور بَين أهل بَلَده.
107 - مُحَمَّد الْمُحب الْمَدْعُو مبارك / شَقِيق اللَّذين قبله وأصغرهم. ولد سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن روزبة. / فِيمَن جده أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن روزبة.
108 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق بن عُثْمَان الْبَدْر بن الْبَدْر الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْجلَال مُحَمَّد والزين أبي بكر وَغَيرهمَا وَيعرف كسلفه بِابْن مزهر. / ولد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه ثمَّ مَاتَ وَهُوَ صَغِير فكلفه زوج أُخْته المحيوي أَحْمد الْمدنِي وتولي التوقيع عِنْده ثمَّ اسْتَقر كابيه فِي كِتَابه سر دمشق واتصل بنائبها شيخ سِنِين وَقدم مَعَه بعد قتل النَّاصِر فَلَمَّا تسلطن قربه وَاسْتقر بِهِ فِي نظر الاسطبل السلطاني ثمَّ ولي نِيَابَة كِتَابه سرها ودام مُدَّة