والفرائض والعربية والتاريخ مَعَ الْمعرفَة التَّامَّة بِأُمُور الدُّنْيَا اجْتمعت بِهِ مرَارًا قبل طلب الحَدِيث وَسمعت من فَوَائده وَكَانَ يذكر أَنه سمع من ابْن سيد النَّاس والطبقة. مَاتَ فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى عشرَة وَأَظنهُ قَارب الثَّمَانِينَ بل جازها. وَخلف كتبا كَثِيرَة جدا تلف أَكْثَرهَا بالأرضة وَغَيرهَا، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى المراغة من عمل اخميم وجده الْأَعْلَى أَبُو الْقسم كَانَ مَشْهُورا بالصلاح وَله زَاوِيَة هُنَاكَ)
وَأَتْبَاع ويلقب وقار الدّين.
87 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَدْر بن الْجلَال الْمحلي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَعَمه. ولد فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن واشتغل عِنْد يحيى الدماطي فِي الْفِقْه وَأخذ النَّحْو عَن أبي الْخَيْر الْفراء الْحَنَفِيّ وجود الْخط على عَمه الْكَمَال وَكتب بِهِ قَلِيلا، وَحج غير مرّة وجاور وشارك فِي الْفَضَائِل وتكسب فِي الْبَز مَعَ خير وديانة وتعفف وتقنع.
88 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رضوَان بن عبد الْمُنعم بن عمرَان فتح الدّين بن الشَّمْس الْأنْصَارِيّ السفطي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الآثاري / الْمَاضِي أَبوهُ. اسْتَقر بعده فِي مشيخة الْآثَار ففاقه فِي التَّرَدُّد إِلَى الأكابر والألحاح وَلم يشابهه فِي الأشتغال وَالْفضل مَعَ أَنه نَاب فِي الْقَضَاء وَلكنه لم يمتع فَإِنَّهُ لم يلبث أَن مَاتَ فِي رَجَب سنة سبعين بعد أَن عزل من المشيخة لتعدية وتفريطه فِي بعض الْآثَار بل رام التَّغْيِير فِي كتاب الْوَقْف فقبحه الْعِزّ قَاضِي الْحَنَابِلَة وبادر إِلَى صرفه وَتَقْرِير الولوي البارنباري عوضه وَحمد صَنِيعه عَفا الله عَنهُ.
89 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن أَبوهُ الْفَوْز بن الشَّمْس ابْن الولوي الْمحلي / سبط الشَّيْخ مُحَمَّد الغمرى والماضي أَبوهُ وجده. قَرَأَ الْقُرْآن وخطب بِجَامِع جده لِأَبِيهِ فِي الْمحلة وَسمع مني وَمن غَيْرِي، وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة باعتناء أَبِيه وَلم أرخاله يُرْضِي أمره.
90 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْقسم بن عبد الرَّحْمَن الْمَشْهُور بالشهيد الْخَطِيب الشّرف أَبُو الْقسم بن الْكَمَال أبي الْفضل بن الْمُحب أبي البركات بن الْكَمَال أبي الْفضل بن الشهَاب الْقرشِي الْهَاشِمِي الْعقيلِيّ النويري الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَالِد الْمُحب أَحْمد الْمَاضِي وَهُوَ بكنيته أشهر. / وَأمه أم الْحُسَيْن ابْنة القَاضِي عَليّ النويري. ولد فِي خَامِس عشري ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده وَالْأَرْبَعِينَ والمنهاج كِلَاهُمَا للنووي وَالْبَعْض من كل من الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ والشاطبية وألفية النَّحْو،