نسب إِلَيْهِ من)

التجري لبطلانه، نعم قَامَ مَعَ حَظّ نَفسه من عدم الانقياد لقَاضِي مَكَّة البرهاني وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ أضرّ من وسائط السوء والكمال لله وَعند الله تلتقي الْخُصُوم رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ. مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد النفطي المغربي نزيل مَكَّة ومؤدب الْأَطْفَال بهَا ويلقب تنه. مَاتَ بهَا فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَسِتِّينَ. أرخه ابْن فَهد. مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النَّجْم أَبُو الْفضل بن الزين الْبكْرِيّ اعلدمشقي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَابْن عَم أَبِيه الْعَلَاء عَليّ بن أَحْمد وَيعرف كل مِنْهُم بِابْن الصَّابُونِي. عرض عَليّ وَهُوَ فِيمَا قَالَ ابْن ثَلَاث عشرَة سنة فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَتِسْعين الشاطبية والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وايساغوجي ومقدمة فِي الْمنطق وَسمع مني المسلسل وَكَانَ مَعَه فقيهه الشَّيْخ عمر التتائي وَجَمَاعَة وكتبت لَهُ وَهَذَا هُوَ الَّذِي عمل لَهُ الْعَلَاء الْوَلِيمَة فِي الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَعرض فِيهَا على مَشَايِخ الْوَقْت وقضاته واستهدعيت فَلم أحضر فجيء بِهِ إِلَيّ بَارك الله فِيهِ وَلم يلبث أَن مَاتَ بالطاعون سنة سبع وَتِسْعين عوضه الله الْجنَّة. مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن فَهد موفق الدّين أَبُو المحاسن ابْن صاحبنا النَّجْم بن فَهد. مَاتَ قبال إِكْمَال سنتَيْن فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين. مُحَمَّد أَبُو زرْعَة أَخُو الَّذِي قبله. يَأْتِي فِي عبد الله. مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن أبي الْكَتَائِب نَاصِر الدّين بن التقي بن النَّجْم بن الزين بن أبي الْقسم ابْن أبي الطّيب الْعجلِيّ النهاوندي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن أبي الطّيب. ولد سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَكَانَ يكْتب بِخَطِّهِ الْعمريّ العثماني لِأَن أمه من بني فضل الله يُقَال إِنَّهَا ابْنة الشهَاب أَحْمد بن يحيى بن فضل الله وَكَانَ هُوَ يلبس بزِي الْجند وَهُوَ شَاب وَأول مَا ولي بعد موت وَالِده تدريس بعض الْمدَارِس ثمَّ نظر الخزانة بِدِمَشْق سنة تسع وَسِتِّينَ ثمَّ كِتَابَة السِّرّ بحلب سنة ثَمَان وَسبعين عوضا عَن الشَّمْس بن مهَاجر ثمَّ بطرابلس ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا بحلب عوضا عَن نَاصِر الدّين بن السفاح فِي سنة سبع وَتِسْعين ثمَّ عزل فِي آخر الْقرن فسافر إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا حَتَّى ولي كِتَابَة سرها فِي الْمحرم سنة إِحْدَى بعد موت أَمِين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْحِمصِي ثمَّ عزل فِي شعْبَان من الَّتِي تَلِيهَا فِي فتْنَة تمر وأهين وَأخذ لمصر)

موكلا بِهِ ثمَّ أطلق فَقدم مَعَ الْعَسْكَر لقِتَال التتار فَلَمَّا فر السُّلْطَان عَن الشَّام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015