وَلَا يَأْتِي بِشَيْء، كل ذَلِك مَعَ كَونه ضنينا بِنَفسِهِ متحسرا على عدم تَعْظِيم الْأَطِبَّاء بِبِلَاد الْعَرَب لكَوْنهم فِي بِلَاده كَمَا زعم يحكمون على قُضَاة الْقُضَاة سِيمَا وَكَاتب السِّرّ غَالِبا لَا يكون إِلَّا مِنْهُم.)

وَدخل الْهِنْد ودام بهَا حَتَّى مَاتَ مسموما فِيمَا قيل.

مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد العلمي بن بيرم. مضى فِيمَن جده مُحَمَّد بن خَلِيل. مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد الغمري الخانكي مؤدب الْأَطْفَال بهَا وغاسل الْأَمْوَات، مِمَّن يجيد حفظ الْقُرْآن وَيعرف بالخواص. أَقَامَ بِمَكَّة مُدَّة وَتزَوج ابْنة الصَّفَدِي الحاشر بهَا مِمَّن سمع مني بهَا فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ. وَمَات قبيل التسعين. مُحَمَّد بن عبد الله بن مُوسَى بن رسْلَان بن زين الدّين مُوسَى بن إِدْرِيس بن مُوسَى بن موهوب الْبَدْر أَبُو عبد الله بن الْجمال أبي مُحَمَّد بن الشّرف أبي البركات السّلمِيّ بِضَم الْمُهْملَة الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. ولد فِي ذِي الْحجَّة لَيْلَة عَرَفَة سنة ثَلَاث وَخمسين وَسَبْعمائة وأحضر وَهُوَ فِي الْخَامِسَة فِي عَاشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين على الْعِمَاد بن كثير الْحَافِظ منتقى من رَابِع حَدِيث سَعْدَان بِسَمَاعِهِ على الحجار وَسمع على مُحَمَّد بن مُوسَى بن سُلَيْمَان الشيرجي جُزْء الْأنْصَارِيّ مَعَ الْفَوَائِد وعَلى الشَّمْس مُحَمَّد بن مُوسَى بن سَنَد الْحَافِظ بعض الْمِائَة انتقاء العلائي من مشيخة الْفَخر وَمن الشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْموصِلِي قصيدة من نظمه أَولهَا: جواني لسواكم قطّ مَا جنحت وَمن الشَّمْس الْخفاف أَيْضا قصيدة من نظمه أَولهَا: زارت فتاها وَعقد الشّعْر محلول وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء وأسمع ابْن نَاصِر الدّين طلبته عَلَيْهِ بعض جُزْء الْأنْصَارِيّ وَوَصفه بِالْعلمِ وَالْفضل. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَثَلَاثِينَ. أرخه شَيخنَا فِي إنبائه وَلكنه لم يزدْ على مُحَمَّد بن عبد الله الشَّيْخ بدر الدّين السّلمِيّ. مُحَمَّد بن عبد الله بن نجم الصفي أَبُو عبد الله الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الصفي بِالتَّخْفِيفِ. ولد سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِبَيْت لهيا من دمشق وَنَشَأ بِدِمَشْق فَقَرَأَ القرآ عِنْد جمَاعَة مِنْهُم الزين عبد الرَّحْمَن بن بوري وَقَرَأَ الْخرقِيّ وتفقه بِأبي شعر وَغَيره وَسمع جُزْء الْجُمُعَة على عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَكَذَا سمع على الطوباسي وَغَيرهمَا وَحج وَكَانَ عَالما ورعا عفيفا زاهدا قدوة لَقيته بالصالحية فَقَرَأت عَلَيْهِ بمدرسة أبي عمر مِنْهَا جُزْء الْجُمُعَة. وَمَات فِي سادس عشري رَمَضَان سنة تسع وَسِتِّينَ وَدفن من يَوْمه)

بالروضة فِي سفح قاسيون بعد أَن صلي عَلَيْهِ بالجامع المظفري وَكَانَت جنَازَته حافلة رَحمَه الله وإيانا. مُحَمَّد بن عبد الله بن نشابة الْأَشْعَرِيّ الحرضي بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ ومعجمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015