وَعشْرين أَو أول سنة خمس وَعشْرين وَقد بلغ الْخمسين وقاربها ظنا، ذكره الفاسي فِي مَكَّة.)
مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الْفَتْح. ثَلَاثَة مجد الدّين وَنجم الدّين وشمس الدّين. يأْتونَ فِيمَن جدهم مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب. مُحَمَّد بن الْمجد عبد الله بن فتح الدّين أَبُو النجا بن البقري أحد الكتبة. يَأْتِي فِي الكنى. مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن لاجين الشَّمْس بن الْجمال بن الشَّمْس ابْن الْبُرْهَان الرَّشِيدِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَأَخُوهُ أَحْمد وَعَمه عبد الرَّحْمَن والآتي وَلَده يحيى وَيعرف بالرشيدي. ولد فِي رَجَب سنة سبع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه، وَعرض على التقي بن حَاتِم والبدر بن أبي الْبَقَاء وَابْن الملقن والبلقيني فِي آخَرين وَأخذ الْفِقْه عَن الأبناسي وَابْن الْعِمَاد وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَحْكَام الْمَسَاجِد ولمحة فِي شرح القَوْل فِي الْبَاقِيَات الصَّالِحَات كِلَاهُمَا لَهُ بعد كتابتهما، واستفى البُلْقِينِيّ وَسمع كَلَامه وَحكى لنا عَنهُ حِكَايَة، والنحو عَن الْبُرْهَان الدجوي وجود الْقُرْآن على بعض الْأَئِمَّة واعتنى بِهِ أَبوهُ فأسمعه الْكثير على ابْن حَاتِم والعزيز المليجي وَابْن الْيمن بن الكويك والمطرز وَابْن الخشاب وَابْن أبي الْمجد والتنوخي وَابْن الفصيح وَابْن الشيخة والحلاوي والسويداوي والجوهري والأبناسي والعراقي والهيثمي وَالشَّمْس الرفا والشرف الْقُدسِي وَالْمجد إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ والْعَلَاء بن السَّبع والفرسيسي وَفتح الدّين مُحَمَّد بن الْبَهَاء بن عقيل وَنصر الله الْبَغْدَادِيّ وَنصر الله الْعَسْقَلَانِي والتاج أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البلبيسي فِي آخَرين مِنْهُم أَبوهُ وَعَمه، بل وَقَرَأَ بِنَفسِهِ قبل الْقرن وَكتب الطباق وَأَجَازَ لَهُ خلق كَأبي الْخَيْر بن العلائي وَأبي هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وناصر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن حَمْزَة، وَحج فِي أول الْقرن وَدخل اسكندرية وَغَيرهَا واشتغل وَفضل وَكتب الْخط الْحسن وَنسخ بِهِ