إِمَام تربة يلبغا الْعمريّ. ولد بهَا سنة ارْبَعْ وَأَرْبَعين وَحفظ الْقُرْآن وجوده على الْبُرْهَان الشَّامي الْأَزْهَرِي بل على إِمَامه النُّور البلبيسي والعمدة وَجل التَّنْبِيه وَحضر دروس الْعَبَّادِيّ وَابْن أَخِيه ومُوسَى البرمكيني وَكتب على يس الجلالي وشمس الدّين بن سعد الدّين فأجاد وَأم بالتربة الْمَذْكُورَة فِي حَيَاة أَبِيه وَبعده واختص بالمحب بن المسدي الإِمَام، وَقدم مَكَّة فِي أَوَائِل سنة سبع وَتِسْعين بحرا فجاور حَتَّى وأقرأ ابْن محتسبها قَلِيلا ثمَّ انْفَصل عَنهُ وَتردد إِلَيّ وَسمع بل)

سَمِعت أَنه سمع على عَليّ حفيد يُوسُف العجمي وَغَيره بملاحظة ابْن الشَّيْخ يُوسُف الصفي وَكَانَ يَصْحَبهُ وسافر جدة.

مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمُنعم الجرواني. فِي مُحَمَّد بن أَحْمد الجرواني. مُحَمَّد بن عبد الله بن عُثْمَان بن عَفَّان الشَّمْس الْحُسَيْنِي بَلَدا المقسي ثمَّ الموسكي الشَّافِعِي أَخُو الْفَقِيه عُثْمَان الْمَاضِي وأبوهما ووالد مُحَمَّد الْآتِي. ولد فِي ربيع الأول سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بمنية فضَالة وتحول مَعَ أَبَوَيْهِ وأخيه إِلَى الْقَاهِرَة فسكنوا المقس وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده على الزين الهيثمي بل تلاه لأبي عَمْرو على عبد الْغَنِيّ الفارقاني وَقَرَأَ من الاهتمام تَلْخِيص الإِمَام إِلَى الْحَج وَكَذَا بعض مُخْتَصر التبريزي وَجمع ألفية النَّحْو وَبحث فِي التبريزي على الْمَنَاوِيّ بل حضر عِنْده عدَّة تقاسيم، وَكَذَا قَرَأَ فِي النَّحْو على الحناوي وَسمع على شَيخنَا وَغَيره وَجلسَ لإقراء الْأَطْفَال كأبيه وأخيه بزاوية بقنطرة الموسكي فنبغ من عِنْده جمَاعَة وأقرأ فِي بَيت أزبك الظَّاهِرِيّ وقطن تِلْكَ النَّاحِيَة وتكسب مَعَ ذَلِك بالخياطة على طَريقَة جميلَة من النصح وَالْوَفَاء وَحج وتنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء وَغَيرهَا بل خطب بأماكن كجاع عَمْرو نِيَابَة، ولمامات أَخُوهُ تكلم فِي تركته ثمَّ لم يلبث أَن مَاتَ وَلَده فورثه وتلقى عَنهُ وظائف مِنْهَا الْإِمَامَة بضريح الشَّافِعِي، وَهُوَ خير متودد سليم الْفطْرَة منجمع على شَأْنه. مُحَمَّد بن عبد الله بن عشائر. هُوَ ابْن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن هَاشم بن عب الْوَاحِد. مضى. مُحَمَّد بن عبد الله بن عَليّ بن أَحْمد الشَّمْس الْقَرَافِيّ الشَّافِعِي الْوَاعِظ وَيعرف بالحفار وَهِي حِرْفَة أَبِيه. ولد فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بالقرافة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والملحة، وَعرض على الأبناسي وَابْن الملقن والغماري وَعبد اللَّطِيف الأسنائي وَأَجَازَ لَهُ فِي آخَرين مِمَّن لم يجز كالصدر الْمَنَاوِيّ والتقي الزبيرِي، واشتغل يَسِيرا وتنزل فِي الْجِهَات وتعاني الْوَعْظ واشتهر شَأْنه فِيهِ وَصَارَ بِأخرَة شيخ الْجَمَاعَة مَعَ الدّين والتواضع والسكون وَحسن السمت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015