روى عَنهُ التقي بن فَهد، وَله ذكر فِي وَلَده أَحْمد من معجمي. مَاتَ سنة خمس. مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن بن الْمَوَّاز. مَاتَ فَجْأَة فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ عَن نَحْو السِّتين، ذكره المقريزي فِي عقوده وَقَالَ: كَانَ دينا صَاحب نسك وتجرد وتقلل من الدُّنْيَا مَعَ عصبية ومروءة ومحبة فِي الحَدِيث وَأَهله وَاتِّبَاع للسّنة وَأَنه رأى لَهُ بعد مَوته مناما فِيهِ أَنه سلم من عَذَاب الْقَبْر. مُحَمَّد بن عبد الله بن حُسَيْن الْجمال أَبُو عبد الله بن الْعَفِيف الحسني الْيَمَانِيّ حفيد الْبَدْر الأهدل وَابْن عَم حُسَيْن بن صديق، سمع مني بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ أَشْيَاء. وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة مِنْهَا فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وسافر مِنْهَا إِلَى الصَّعِيد فَحصل رزيقا ثمَّ عَاد، وَنعم الرجل خيرا وسكونا وتقنعا ثمَّ لَقِيَنِي بِمَكَّة أَيْضا فِي سنة أَربع وَتِسْعين. مُحَمَّد بن عبد الله بن حُسَيْن الشَّمْس النويري ثمَّ القاهري الشَّافِعِي جد الْبَدْر النويري لأمه. ذكر لي سبطه أَنه حفظ الشاطبية والتنبيه وَغَيرهمَا وَأَنه تَلا بالسبع، وَكَانَ متميزا يقرئ القراآت وَالْفِقْه. وَمَات فِي سنة سِتِّينَ عَن نَحْو الْمِائَة فَالله أعلم. مُحَمَّد بن عبد الله بن حمود الشَّمْس الطنبدي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. ولد سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بطنبد بلد كَبِير من أَعمال البهنسا من الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والبيضاوي وألفية ابْن ملك اخذ الْفِقْه والعقليات عَن قَرِيبه الْبَدْر الطنبدي ولازمه حَتَّى مَاتَ وَكَذَا أَخذ عَن الشهَاب بن الْعِمَاد وقنبر العجمي والدميري والجلال البُلْقِينِيّ وَآخَرين وَسمع الْعِرَاقِيّ والهيثمي، وَكَانَ خيرا متقشفا مُفِيدا متواضعا لَا يأنف الاستفادة مِمَّن دونه. مَاتَ على مَا تحرر قريب السِّتين. مُحَمَّد بن عبد الله بن خَلِيل بن أَحْمد بن عَليّ بن حسن الشَّمْس البلاطنسي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. ولد فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة ببلاطنس وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن على جمَاعَة مِنْهُم عمر بن الْفَخر المغربي، ونزح عَنْهَا فِي طلب الْعلم فَأخذ الْفِقْه بطرابلس عَن الشَّمْس بن زهرَة وبحماة عَن النُّور بن خطيب الدهشة وبدمشق عَن التقي بن قَاضِي شُهْبَة وَعنهُ أَخذ الْأُصُول أَيْضا وَعَن الْأَخيرينِ أَخذ الْعَرَبيَّة وَكَذَا أَخذهَا بجيلة عَن الشهَاب أَحْمد المغربي وبطرابلس عَن الشهَاب أَحْمد المغربي وبطرابلس عَن الشهَاب بن يهودا وبدمشق عَن الْعَلَاء)

القابوني، ولازم الْعَلَاء البُخَارِيّ فِي المطول وَغَيره وَأخذ عَنهُ رسَالَته الفاضحة وَغَيرهَا بِحَيْثُ كَانَ جلّ انتفاعه علما وَعَملا، وَأَقْبل على كتب الْغَزالِيّ حَتَّى كَاد يحفظ غَالب الْأَحْيَاء، والمنهاج وَقَرَأَ على الشهَاب بن الْبَدْر الصَّحِيحَيْنِ بطرابلس وعَلى ابْن نَاصِر الدّين غَالب التِّرْمِذِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015