من عقار على الخانقاه رَحمَه الله. مُحَمَّد بن جَوْهَر المدير فِي الْجَيْش. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ بحلب. أرخه شَيخنَا فِي أنبائه. مُحَمَّد بن حاجي بن أَحْمد الشَّمْس بن خواجا شهَاب الدّين بن الشهَاب الهرموزي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ. مِمَّن سمع مني بهَا فِي الْمُجَاورَة الرَّابِعَة أربعي النَّوَوِيّ وَكَثِيرًا من المصابيح وَأَشْيَاء كالمشارق وَالْبُخَارِيّ ثمَّ جَمِيع الشفا وَقَرَأَ مَا فَاتَهُ، وَهُوَ فطن لَبِيب قَرَأَ على ثلاثيات البُخَارِيّ وَغَيرهَا. مُحَمَّد بن حاجي بن مُحَمَّد بن قلاوون الْمَنْصُور نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي بن المظفر بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور. ولد سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَاسْتقر فِي المملكة بعد الْقَبْض على عَمه النَّاصِر حسن فِي تَاسِع جُمَادَى الأولى سنة وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَهُوَ ابْن نَحْو أَربع عشرَة سنة بِقِيَام الأتابك يلبغا الْعمريّ الخاصكي وتدبيره بل لم يكن هَذَا مَعَه سوى بِالِاسْمِ وَلم يلبث أَن خرج بِهِ إِلَى الْبِلَاد الشامية حِين خُرُوج بيدمر الْخَوَارِزْمِيّ نَائِب الشَّام عَن الطَّاعَة وَعَاد بِهِ سَرِيعا بعد أَخذ بيدمر صلحا إِلَى أَن خلعه بِابْن عَمه الْأَشْرَف شعْبَان بن حُسَيْن فِي منتصف شعْبَان سنة أَربع وَسِتِّينَ لِأَنَّهُ بعد رُجُوعه كثر أمره وَنَهْيه فخشي يلبغا مِنْهُ وأشاع أَنه مَجْنُون وَجعل ذَلِك سَبَب خلعه فَكَانَت مدَّته)
سنتَيْن وَثَلَاثَة أشهر وَخَمْسَة أَيَّام وألزمه دَاره من القلعة إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة السبت تَاسِع الْمحرم سنة إحدة وَقد زَاد على الْخمسين وَصلى عَلَيْهِ الظَّاهِر برقوق بالحوش السلطاني من القلعة وَقرر لأولاده وهم عشرَة راتبا وَدفن بتربة جدته أم أَبِيه بالروضة خَارج بَاب المحروق وَكَانَ محبا للطرب وَاللَّهْو عَفا الله عَنهُ، ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار وامعريزي فِي عقوده. مُحَمَّد بن أبي حَامِد المطري. فِي ابْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد. مُحَمَّد بن أبي الْحجَّاج واسْمه يُوسُف بن مُحَمَّد بن يُوسُف الأسيوطي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة رَابِع عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَخمسين بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والبهجة وألفية النَّحْو وَغَيرهَا، وَعرض على جمَاعَة وَأخذ فِي النَّحْو عَن خلد الْوَقَّاد وَفِي الْفِقْه عَن الْجَوْجَرِيّ وتدرب بِأَبِيهِ فِي الصَّنْعَة وَجلسَ بِبَاب الْحَنَفِيّ، وَحج مَعَ أَبِيه شَاهد الْمحمل، وَكَانَ مَعَه فِي سنة سِتّ وَخمسين بِمَكَّة وَهُوَ صَغِير فَأحْضرهُ الْيَسِير بِقِرَاءَتِي، وَهُوَ عَاقل كيس. مُحَمَّد بن حجاج. فِي ابْن عبد الله بن حجاج. مُحَمَّد بن حَرِير بمهملات ككبير جمال الدّين كَانَ مُقيما بثغر عدن