مَحْمُود الحصاري السَّمرقَنْدِي الشَّافِعِي رَفِيق فضل الله الْمَاضِي وَيعرف بِصُحْبَة الشَّيْخ سُلْطَان. مِمَّن سمع بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ خيرا.
مُحَمَّد بن أنس بن أبي بكر بن يُوسُف نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله الطنتدائي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ.
ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ إِنَّه كَانَ عَارِفًا بالفرائض أقرأها لجَماعَة وانتفعوا بِهِ مَعَ كَثْرَة الدّيانَة وَحسن السمت والمحبة فِي الحَدِيث بِحَيْثُ كتب مِنْهُ الْكثير وَسمع من نَاصِر الدّين الحراوي وَغَيره. وَمَات فِي سنة تسع وَلم يكمل الْأَرْبَعين. وَقَالَ غَيره أَنه مَاتَ فِي ربيع الآخر وَإنَّهُ كَانَ بارعا فَقِيها نحويا أصوليا عَارِفًا بالفرائض والحساب تصدر للإقراء سِنِين مَعَ الدّيانَة والصيانة ومداومة خدمَة الْعلم. قلت وَكَانَ إِمَام الْمجْلس بالخانقاة البيبرسية، وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ بلدية الشَّمْس مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الطنتدائي وَأَظنهُ تلقى الْإِمَامَة عَنهُ فقد كَانَت لَهُ)
بِهِ عناية بِحَيْثُ انه حنفه بعد أَن كَانَ كأخيه شافعيا وَأخذ عَنهُ الْفِقْه والفرائض والحساب وَكَذَا أَخذ عَنهُ الْفَرَائِض والحساب الْجلَال الْمحلي مُحَقّق الْوَقْت لكَونه كَانَ من صوفية البيبرسية.
وَذكره المقريزي فِي عقوده وَقَالَ أَنه برع فِي الْفِقْه والفرائض والحساب والعربية وتصدى للأشغال سِنِين مَعَ الدّيانَة والصياغة والإنجماع عَن النَّاس والإقبال على مَا هُوَ بصدده، صحبته سِنِين وَنعم الرجل رَحمَه الله.
مُحَمَّد بن أوحد اسْتَقر فِي مشيخة الخانقاة الناصرية بسرياقوس بعد موت الشَّمْس القليوبي فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَكَانَ نَائِبه فِي حَيَاته فدام فِي المشيخة إِلَى أَوَائِل سنة خمس عشرَة فَرغب عَنْهَا للمحب الْأَشْقَر. وَمَات فِي.
مُحَمَّد بن الْأَشْرَف إينال العلائي نَاصِر الدّين شَقِيق الْمُؤَيد أَحْمد الْمَاضِي. مَاتَ باسكندرية فِي مستهل ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَسِتِّينَ عَن نَحْو سبع عشرَة سنة وحملت رمته إِلَى الْقَاهِرَة فَدفن فِي تربة وَالِده بالفسقية المدفون بهَا.
مُحَمَّد بن إينال. فِي ابْن عَليّ بن إينال.
مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سعيد بن علوي الحسباني الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ. ولد سنة بضع وَسبعين وَحفظ الْقُرْآن وَالْمُحَرر لِابْنِ عبد الْهَادِي والمنهاج وَغَيرهمَا وتفقه بالشهاب الزُّهْرِيّ والشريشي والصرخدي وَغَيرهم ولازم الملكاوي حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ أَكثر الْمِنْهَاج وَمهر فِي الْفِقْه والْحَدِيث، وَجلسَ للأشغال بالجامع وانتفع بِهِ الطّلبَة، وَكَانَ قَلِيل الْغَيْبَة والحسد بل حلف أَنه مَا حسد أحدا. مَاتَ مطعونا فِي ربيع الآخر سنة تسع عشرَة.
قَالَه شَيخنَا فِي إنبائه.
مُحَمَّد بن أَيُّوب بن عبد الْقَادِر بن أبي البركات بن أبي الْفَتْح الْبَدْر الْحَنَفِيّ.