مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الشَّمْس الحسني القاهري نزيل تربة سعيد السُّعَدَاء بل تربَتهَا وَأحد صوفية الخانقاة مِمَّن سمع بِقِرَاءَتِي بالقرا سنقرية الشَّمَائِل وَغَيرهَا. مَاتَ عَن أَزِيد من ثَمَانِينَ سنة فِيمَا قبل فِي ربيع الثَّانِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَيذكر باعتقاد ابْن عَرَبِيّ وبإدخاله غير الصُّوفِيَّة فِي التربة طَمَعا فِي مَا يصل إِلَيْهِ عَفا الله عَنهُ.
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْمَدْعُو بِكَمَال الخوافي. كَذَا فِي مُعْجم التقي بن فَهد مُجَردا وَقد تقدم قبل بِاثْنَيْنِ ركن الدّين الخوافي وَلَكِن الظَّاهِرِيَّة أَنه غَيره.
مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْفَتْح الْأَزْهَرِي. فِي ابْن مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل.
مُحَمَّد بن اسنبغا نَاصِر الدّين الكلبكي نزيل الحسينية. مِمَّن سمع عَليّ بِالْقَاهِرَةِ.
مُحَمَّد بن البغا نَاصِر الدّين ثَانِي حجاب حلب. كَانَ مشكور السِّيرَة مَعَ ثروة ونعمة حَادِثَة.
مَاتَ فِي يَوْم السبت سَابِع عشرَة رَمَضَان سنة خمس وَخمسين بِالْقَاهِرَةِ غَرِيبا عَن وَطنه وَعِيَاله.
مُحَمَّد بن الجيبغا نظام الدّين أَبُو الْيُسْر وَأَبُو الْمَعَالِي الناصري الْحَنَفِيّ ويختصر فَيُقَال لَهُ نظام. كَانَ أَبوهُ كَمَا أخبر من أُمَرَاء الدولة الناصرية فولد لَهُ وَقت صَلَاة الْجُمُعَة حادي عشرَة شعْبَان سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة وَلم يلبث أَبُو أَن ذبحه النَّاصِر لَا لذنب فِي رمضانها)
مَعَ جملَة المذبوحين فَنَشَأَ يَتِيما فِي كَفَالَة زوج أُخْته أركماس اليشبكي الطَّوِيل فحفظ الْقُرْآن والقدوري واللب، ولازم الْبَدْر حسن الْقُدسِي سيخ السيخونية فَأخذ عَنهُ واختص بخدمته ثمَّ لَازم ابْن قديد فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَكَانَ مِمَّا أَخذه عَنهُ من كتب النَّحْو شرح الحاجبة للسَّيِّد الرُّكْن الْمُسَمّى بالوافية بقرَاءَته والتوضيح لِابْنِ هِشَام مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع وَقطعَة من شرح الألفية لِابْنِ المُصَنّف وَجَمِيع متن اللب وَشَرحه لنقركار وَمن غَيره جَمِيع الرسَالَة الشمسية فِي الْمنطق للكاتبي وَشَرحهَا للتفتازاني وَقَرَأَ الْبَعْض من توضيح التَّنْقِيح لصدر الشَّرِيعَة وَمن توضيح التَّلْوِيح للتفتازاني عَليّ مُحَمَّد بن بهاو الخوافي السَّمرقَنْدِي وَجَمِيع شرح المنارللكاكي عَليّ ابْن الْهمام، وَكَذَا قَرَأَ على الشمني وَأخذ الْفِقْه والأصلين وَغَيرهمَا عَن الْأمين الأقصرائي وَالْفِقْه وَالتَّفْسِير عَن سعد الدّين بن الديري بل سمع عَلَيْهِ البُخَارِيّ، وَلم يقْتَصر على أَئِمَّة مذْهبه بل قَرَأَ على الْبِسَاطِيّ ملازاده فِي الْحِكْمَة وَسمع عَلَيْهِ إِلَى الْقيَاس من الْعَضُد وَإِلَى مبادئ اللُّغَة من الْحَاشِيَة وَأخذ عَن القاياتي وَآخَرين وَأَنه قَرَأَ على شَيخنَا والمحب بن نصر الله الصَّحِيح وَسمع بعضه على ابْن عمار والتلواني وَابْن خطيب الناصرية وَمُسلمًا عَليّ الزين الزَّرْكَشِيّ، وَأَجَازَ لَهُ الرِّوَايَة المقريزي وناصر الدّين الفاقوسي والبساطي