دُعَاء ذكر لي أَنه ينقع من الْأَعْدَاء على مَا بلغه من شيخ الْيمن علما وَعَملا وَأحمد بن العجيل يُقَال ثَلَاثًا عِنْد الصَّباح وَعند الْمسَاء وَهُوَ: اللَّهُمَّ يَا مخلص الْمَوْلُود من ضيق مَخَاض أمه وَيَا معافي الملدوغ من شدَّة حمه وسمه وَيَا قَادِرًا على كل شئ بِعِلْمِهِ أسئلك بِمُحَمد وأسمه أَن تكفيني)

كل ظَالِم بظلمه. مَاتَ فِي الْعشْر الْأَخير من شَوَّال سنة تسع بِالْقَاهِرَةِ وَقد بلغ الْخمسين أَو قاربها.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الشَّيْخ الْبَهَاء الأنصاي الأخميمي. ذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه هَكَذَا مُجَردا وَهُوَ جد قَاضِي الْحَنَفِيَّة الْآن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد وَحِينَئِذٍ فجده مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن الْبَهَاء.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن كَمَال الدّين. مضى فِيمَن جده كَمَال.

مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَدْر بن الشهَاب البنهاوي القاهري الشَّافِعِي أَخُو نَاصِر الدّين بن أصيل لأمه وصهر ابْن الْهمام على ابْنَته الْكُبْرَى حج مَعَه وجاور وَكَانَ مفرط السّمن جدا بَعيدا عَن الْفَهم وكل فَضِيلَة وَمَا اكْتسب من صهره حَبَّة. مَاتَ بعد السِّتين ظنا.

مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَدْر بن جنَّة. فِيمَن جده على.

مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَهَاء الْمحلي الفرضى الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْوَاعِظ لكَون أَبِيه كَانَ واعظا.

شيخ فَاضل قَرَأَ الْفَرَائِض على أبي الْجُود وتميز فِيهَا وَكَذَا اشْتغل فِي الْفِقْه وَصَارَ يستحضر من مناظيم ابْن الْعِمَاد وَأَشْيَاء وَكَانَ خيرا. وَلذَا اسْتَقر بِهِ القاياتي فِي التَّكَلُّم على أوقاف الْمحلة فَلم يزل بِهِ كل من ولديه والولوي البُلْقِينِيّ حَتَّى صرفه بأوحد الدّين بن العجيمي جَريا على عَادَته وشق ذَلِك على الْبَهَاء بِحَيْثُ ألزم نَفسه بِعَدَمِ دُخُول الْقَاهِرَة مَا دَامَ القاياتي قَاضِيا فَلم يلبث إِلَّا نَحْو شَهْرَيْن وَمَات وانحلت يَمِينه وتكرر دُخُوله للقاهرة وقصدني مرّة بالسؤال عَن بعض الْأَحَادِيث فأجبته وَرَأى بعد صرفه مناما أثْبته فِي تَرْجَمَة القاياتي. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسبعين بالمحلة وَأَظنهُ قَارب السّبْعين. مُحَمَّد بن أَحْمد التَّاج الْأنْصَارِيّ. مضى فِيمَن جده عَليّ.

مُحَمَّد بن أَحْمد التَّاج القاهري وَيعرف بِابْن المكللة وبابن جمَاعَة. ولي الْحِسْبَة فَلم تطل مدَّته بل عزل. وَمَات فِي ربيع الآخر سنة تسع وَعشْرين.

مُحَمَّد بن أَحْمد التقي بن الشهَاب الْقزْوِينِي، مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء عَاشر صفر سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَدفن من الْغَد بمقبرة الصُّوفِيَّة.

مُحَمَّد بن أَحْمد الْجمال أَبَا حميش بِفَتْح الْمُهْملَة ثمَّ مِيم مَكْسُورَة وَآخره مُعْجَمه الغيلي بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون التحتانة نِسْبَة لغيل أَبَا وَزِير بِالْقربِ من الشحر بِكَسْر الْمُعْجَمَة ثمَّ)

مُهْملَة سَاكِنة وَآخره مُهْملَة الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي، تفقه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015