بل سمع على الْوَجِيه عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر وَمَات شَهِيدا بالبطن فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَدفن بمقابر أَهله من زبيد وَرَأى لَهُ أَخُوهُ الإِمَام عَليّ مناما حسنا طوله ابْنه عمر بن أبي بكر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ الْموصِلِي القادري، مِمَّن سمع مني بِالْقَاهِرَةِ.

عمر بن أبي بكر بن عِيسَى بن عبد الحميد بن المغربي الأَصْل البصروي الدِّمَشْقِي، قدمهَا فاشتغل بالفقه والعربية والقراءات وفَاق فِي النَّحْو وشغل النَّاس كل ذَلِك وَهُوَ بزِي أهل الْبر وَكَانَ قانعا باليسير حسن العقيدة مَوْصُوفا بِالْخَيرِ وَالدّين وسلامة الْبَاطِن فَارغًا من الرياسة مَاتَ فِي رَابِع جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَثَلَاثِينَ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه.

عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد القاهر بن هبة الله بن عبد القاهر بن عبد الْوَاحِد بن هبة الله بن طَاهِر بن يُوسُف الزين أَبُو حَفْص بن الشّرف بن التَّاج أبي المكارم بن أبي الْمَعَالِي الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيعرف كسلفه بِابْن النصيبي، وَكَانَ رَئِيسا من بَيت كَبِير معدودا فِي الْأَعْيَان مَعَ الثروة وَحسن الْخلق والخلق وَالْكِتَابَة الفائقة والمحاضرة الْحَسَنَة، سمع الحَدِيث وَحدث بل ودرس بالسيفية للشَّافِعِيَّة وَولي بِبَلَدِهِ قَضَاء الْعَسْكَر وَكَذَا الْحِسْبَة مرَارًا مسئولا فِي ذَلِك وحمدت مُبَاشَرَته وعفته وحرمته، مَاتَ بعد الْفِتْنَة بأيام فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث عَن خمس وَخمسين شَهِيدا، ذكره ابْن خطيب الناصرية ثمَّ شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار.

عمر الْمَدْعُو عبد السَّلَام بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد أبي بكر بن عَليّ بن)

مُحَمَّد بن أبي بكر شُجَاع الدّين النَّاشِرِيّ الْآتِي أَبوهُ سمع على خَاله القَاضِي الْجمال الطّيب كثيرا وانجمع للتلاوة وملازمة الْجَمَاعَة، وَحج سنة سِتّ وَعشْرين وَله أَوْلَاد.

عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر فتح الدّين أَبُو الْفَتْح الحبشي الْحلَبِي الْآتِي أَبوهُ، مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حريز بِمُهْملَة ثمَّ رَاء وَآخره زَاي مصغر القَاضِي السراج أَبُو حَفْص بن الْمجد الْحُسَيْنِي المغربي الأَصْل الطهطاوي المنفلوطي الْمصْرِيّ الْمَالِكِي أَخُو الحسام مُحَمَّد الْآتِي مَعَ نسبه وَيعرف بِابْن حريز. ولد فِي سنة تسع عشرَة بمنفلوط وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والرسالة والملحة وجود الْقُرْآن على الشهَاب الطهطاوي وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على الزينين عبَادَة وطاهر والشهاب السخاوي وَعَلِيهِ قَرَأَ فِي الْعَرَبيَّة والفرائض ولازمه وانتفع بِهِ، وَأخذ فِي علم الْكَلَام عَن أبي عبد الله مُحَمَّد البسكري المغربي وَسمع الحَدِيث على النَّجْم بن عبد الْوَارِث فَمن دونه كأحمد بن يُونُس المغربي نزيل الْحَرَمَيْنِ وَأَجَازَ لَهُ الْعلم البُلْقِينِيّ وناب عَنهُ ثمَّ عَن من بعده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015