الْفُضَلَاء بل سمع مِنْهُ شَيخنَا فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ حَدِيثا وَكَفاهُ فخرا بِهَذَا وَأما أَنا فَقَرَأت عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ وبحلب أَشْيَاء ولاشتغاله بالديون والخمول بِسَبَب توالي جَرّه الْأَمْوَال إِلَى أَرْبَاب الدولة تغير كثير من أَوْصَافه وَكَانَ فِي أول أمره بزِي الْجند فَلَمَّا اسْتَقر فِي المباشرات دور عمَامَته، وَمَات فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَسِتِّينَ عَفا الله عَنهُ وإيانا.
عمر بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ الريمي الْمَكِّيّ الْمَاضِي أَبوهُ وجده والآتي أَخُوهُ مُحَمَّد صَغِير سمع عَليّ فِي الْمُجَاورَة الثَّالِثَة بِمَكَّة أَشْيَاء وزار مَعَ أَبَوَيْهِ الْمَدِينَة.)
عمر بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجمال الْمصْرِيّ الْمَكِّيّ. ولد فِي سنة إِحْدَى وَخمسين بِمَكَّة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج، وَدخل الْقَاهِرَة غير مرّة وَحضر دروس البرهاني وَولده وأخيه وَسمع مني.
عمر بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد التقي الزبيدِيّ شاد زبيد كَانَ لَهُ اعتناء بِالْعلمِ. مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه.
عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن إِسْحَق السراج بن الْبَهَاء الْمَنَاوِيّ الأَصْل القاهري الْمَاضِي أَخُوهُ عَليّ وَيعرف بالمناوي. ولد فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء خَامِس عشري جُمَادَى الثَّانِيَة سنة خمس وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فناب عَنهُ وَعَن أَخِيه خالهما الْحَلَال بن الملقن فِي الْوَظَائِف المنتقلة إِلَيْهِمَا عَنهُ وَقَرَأَ الْقُرْآن وَلم ينجب. وَمَات فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن رَمَضَان سنة سِتِّينَ وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء جوَار جده السراج بن الملقن رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
عمر بن أَحْمد بن عَليّ بن مَحْمُود بن نجم بن هِلَال بن ظاعن بِمُعْجَمَة ابْن دغير بِمُهْملَة ثمَّ مُعْجمَة مصغر السراج الْهِلَالِي الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي الْعَنْبَري وَيعرف بِابْن الخدر بِمُعْجَمَة مَفْتُوحَة ثمَّ مهملتين أولاهما مَكْسُورَة أَخُو عَليّ وَمُحَمّد وَهَذَا الْأَصْغَر. ولد فِي سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة بحماة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَبَعض الْمِنْهَاج واشتغل فِي الْمِيقَات وباشر رياسة الْجَامِع الْكَبِير بِبَلَدِهِ، وتولع بالنظم وَعمل مجموعا سَمَّاهُ العرائس الخدرية والنفحات العنبرية فَكَانَت تَسْمِيَة لَطِيفَة. لَقيته بحماة فَكتبت عَنهُ من نظمه أَشْيَاء مِنْهَا:
(رب شرِيف سَأَلت مِنْهُ ... مَا الَّذِي فِي صفاء خدك)
(فَقَالَ خَال فَقلت عمك ... بالْحسنِ يَا بني وَحقّ جدك)
عمر بن أَحْمد بن عَليّ السراج الْمحلي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد عبد النَّاصِر الْمَاضِي وَيعرف فِي بَلَده بِابْن الدبيب بِمُهْملَة ثمَّ موحدتين بَينهمَا تَحْتَانِيَّة مصغر وَفِي الْقَاهِرَة بالمحلي. قدم الْقَاهِرَة فلازم القاياتي وَشَيخنَا وَآخَرين وتميز