مَاتَ فِي حادي عشري)
ربيع الأول سنة أرخه المقريزي.
عَليّ نور الدّين الْبُحَيْرِي الْمَالِكِي. فِي ابْن مُوسَى بن جلال بن أَحْمد.
عَليّ نور الدّين الْبُرُلُّسِيّ ثمَّ الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي. مِمَّن لَازم السنوري بل وَأخذ عَن التقي الشمني وَغَيره وَجلسَ شَاهدا، وَهُوَ فَقير جدا يرجع لدين وَخير.
عَليّ نور الدّين البنيثم القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي الْخَطِيب. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ: كَانَ حسن السمت سليم الْفطْرَة خطب فِي جَامع الْأَزْهَر مَرَّات نِيَابَة عني واغتبطوا بِهِ. مَاتَ فِي سادس عشري ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَأَرْبَعين.
عَليّ نور الدّين البيري القاهري الشَّافِعِي نزيل سعيد السُّعَدَاء وَأحد صلحاء صوفيتها، مَاتَ فِي رَجَب سنة أَربع وَسبعين وَأَظنهُ جَازَ السِّتين وَكَانَ يتكسب من النساخة ويراجعني فِي أَشْيَاء من الحَدِيث وَغَيره مِمَّا يمر بِهِ وَلَا يلوي على أهل وَلَا مَال وَكنت أحبه رَحمَه الله. عَليّ نور الدّين السطحي نِسْبَة لسطح جَامع الْحَاكِم. شيخ مُعْتَقد من رُفَقَاء البوصيري ويوسف الصفي، مَاتَ فِي سنة أَربع وَعشْرين.
عَليّ نور الدّين السفطي. كَانَ يتعانى الشَّهَادَة عِنْد الْأُمَرَاء بل بَاشر نظم البيمارستان مُدَّة ثمَّ ولي وكَالَة بَيت المَال وَالْكِسْوَة مَاتَ فِي سلخ جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقد جَازَ الْخمسين. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه والعيني وأرخه فِي مستهل رَجَب بِالنّظرِ لخُرُوج جنَازَته وَقَالَ أَنه كَانَ جيدا مشكور السِّيرَة وَلكنه كَانَ عريا عَن الْعلم وَاسْتقر بعده فِي الْوكَالَة الشَّمْس الحلاوي. قلت: وَهُوَ ابْن مُحَمَّد بن ثامر الْقرشِي الْأمَوِي. ولد بسفط الحنا من الشرقية وَكَانَ أَبوهُ خطيبها وَحفظ عِنْده الْقُرْآن ثمَّ تحول مِنْهَا لِأَخِيهِ شمس الدّين مُحَمَّد وَحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه على شُيُوخ عصره وَمِمَّا بَاشرهُ الصرغتمشية والحجازية وَالشَّهَادَة بيبرس، وَكَانَ طوَالًا جدا مَعَ حسن الْخط والشكالة والوجاهة بِحَيْثُ ترشح لكتابة السرفي أَيَّام الْأَشْرَف وَلما مَاتَ قَالَ سميه ابْن مُفْلِح: الْآن آمَنت على وظائقي.
عَليّ نور الدّين السفطي نِسْبَة لسفط قليشان بالبحيرة ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْمَالِكِي وَيعرف بالوراق لنزوله حِين قدومه من بِلَاده عِنْد أَحْمد الْوراق وَاسم وَالِده حجاج. حفظ الْقُرْآن وكتبا)
واشتغل كثيرا ولازم الزين عبَادَة بل أَخذ يَسِيرا عَن الْبِسَاطِيّ وَغَيره وانتفع بِابْن المجدي فِي الْفَرَائِض والحساب وَغَيرهمَا وبالحناوي وَغَيره فِي الْعَرَبيَّة وبالمحلى فِي الْأُصُول قَرَأَ عَلَيْهِ شَرحه لجمع الْجَوَامِع وَكَذَا أَخذ عَن الْأمين الأقصرائي ولازمه وَابْن الْهمام والشمني وَسمع الزين الزَّرْكَشِيّ وَغَيره وَالْكثير على شَيخنَا وَمن ذَلِك الشاطبية بِقِرَاءَة التَّاج