عَليّ بن يُوسُف بن صَبر الدّين بن مُوسَى الجبرتي ثمَّ الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الْمقري وَيعرف بالجبرتي. قدم الْقَاهِرَة نَحْو الْخمسين فَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات على الشهَاب السكندري وَالشَّمْس بن الْعَطَّار وَابْن كزلبغا وَسمع على جمَاعَة وَمِمَّا سَمعه ختم الصَّحِيح على الْأَرْبَعين فِي الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة وسافر مِنْهَا وَدخل دمشق فِي سنة سِتّ وَسبعين وَقَرَأَ فِيهَا الْقرَاءَات على ابْن النجار ثمَّ توجه مِنْهَا إِلَى بَغْدَاد وَصَحب فضل القادري من ذُرِّيَّة الشَّيْخ عبد الْقَادِر وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة وَنَحْوهَا ثمَّ سَافر مِنْهَا إِلَى حلب فقطنها مُدَّة من سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسمع فِيهَا من ابْن مقبل وَأبي ذَر ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة فقطنها من سنة سبعين وَعقد ناموس المشيخة وَجلسَ فِي خلْوَة بسطح الْأَزْهَر وَتردد إِلَيْهِ غير وَاحِد من الخدام فَصَارَ يتوسل بهم فِي حوائج من يَقْصِدهُ من تجار الحلبيين وَنَحْوهم وقصده بالزيارة الْمَنَاوِيّ فَمن دونه عِنْد كثيرين وابتنى فِي سنة ثَمَان وَسبعين بأدكو جَامعا كَانَت الْبَلَد فِي غنية عَنهُ وَصَارَ يكثر التَّرَدُّد إِلَيْهَا وَالله أعلم بِقَصْدِهِ وَكَثُرت مساعدته لقاضيه ابْن الغويطي، وَرُبمَا أَخذ عَنهُ بعض الطّلبَة الْقرَاءَات وحاله أصلح من كثيرين.
عَليّ بن يُوسُف بن الْعَبَّاس بن عِيسَى الأندلسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمُؤَدب وَالِده وَيعرف بالجيادي.
مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة سبع وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد.)
عَليّ بن يُوسُف بن عَليّ بن أَحْمد الْعَلَاء البصروي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي أحد الْمُفْتِينَ بِدِمَشْق ووالد أبي الْبَقَاء مُحَمَّد مِمَّن نَاب فِي الْقَضَاء ودرس بِحَيْثُ يرجح فهمه على كثيرين.
عَليّ بن يُوسُف بن عَليّ بن خلف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سُلْطَان نور الدّين ابْن الْجمال الدَّمِيرِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي أَخُو الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وأبوهما وَيعرف بالدميري. ولد فِيمَا بَلغنِي سنة ثَمَان عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل يَسِيرا وَسمع على الشَّمْس الشَّامي وَالزَّرْكَشِيّ وَشَيخنَا فِي آخَرين وَمن ذَلِك جَمِيع البُخَارِيّ فِي الظَّاهِرِيَّة الْقَدِيمَة وعَلى عبد الْكَافِي بن الذَّهَبِيّ وَنَحْوه وتكسب بِالشَّهَادَةِ وترقى فِيهَا بِحَيْثُ صَار أحد أَعْيَان الموقعين وتمول وناب فِي الْقَضَاء وَكَانَ من موقعي الدست وَمِمَّنْ بَاشر فِي جِهَات، وَحج غير مرّة آخرهَا مَعَ الرجبية المزهرية وَلم يكن بِهِ بَأْس بِالنِّسْبَةِ لِأَخِيهِ. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ عَفا الله عَنهُ وَله ولد من سيآت الدَّهْر وَإِن كَانَ قد أسمعهُ البُخَارِيّ فِي الظَّاهِرِيَّة وَغَيره.
عَليّ بن يُوسُف بن عمر بن أنور. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ صَاحب مقدشوه فِي عصرنا ويلقب الْمُؤَيد بن المظفر بن الْمَنْصُور. مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ.
عَليّ بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عَليّ النُّور بن الْجمال الْأنْصَارِيّ الزرندي