أَيْضا قِطْعَة من الأخسيكتي فِي الْأُصُول وَحضر يَسِيرا عِنْد الْبَدْر بن الديري وَقَرَأَ على عبد الْبر بن الشّحْنَة فِي شرح الْمُخْتَار وعَلى عبد الرَّحْمَن الشَّامي نزيل المزهرية التَّوْضِيح لِابْنِ هِشَام وأيساغوجي وَسمع جلّ ألفية النَّحْو عِنْد النُّور بن قريبَة وَكَذَا أَخذ الصّرْف عَن الْبَدْر خطيب الفخرية وَحج فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ ثمَّ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وجاور الَّتِي تَلِيهَا وَقَرَأَ على الْكتب السِّتَّة وتصانيفي فِي ختومها وكتبها وَكَذَا الابتهاج وَسمع بعضه ومني دراية الْكثير من شرحي للتقريب وللألفية وَمن شرح النَّاظِم وَمن شرح النخبة وَقبل ذَلِك المسلسل بالأولية وبيوم الْعِيد بشرطهما وَحَدِيث زُهَيْر العشاوي وحديثا عَن أبي حنيفَة وغالب الشفا مَعَ قِرَاءَته مُؤَلَّفِي فِي خَتمه وَسمع جَمِيع الْمَقَاصِد الْحَسَنَة والتوجه للرب كِلَاهُمَا من تصانيفي وَالشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي والتبيان وَالْأَرْبَعِينَ مَعَ مَا بآخرها وَنَحْو النّصْف الأول من الرياض وَقطعَة كَبِيرَة من أول الْأَذْكَار أربعتها للنووي وَجل عُمْدَة الْأَحْكَام وَالْكثير من مُسْند الشَّافِعِي وَمن الِاسْتِيعَاب لِابْنِ عبد الْبر وَمن جَامع الْأُصُول لِابْنِ الْأَثِير وَمن المصابيح والمشكاة والمشارق وعدة الْحصن الْحصين وَالْقَصِيدَة المفرجة وأولها اشتدي أزمة تنفرجي وجادت قِرَاءَته مَعَ تميزه فِي الْفِقْه والعربية ومشاركته فيهمَا بجودة فهم، وَسمع ختم مُسلم على الْمُحب الطَّبَرِيّ إِمَام الْمقَام بِسَمَاعِهِ لَهُ فَقَط على الزين أبي بكر المراغي وَكَذَا قَرَأَ فِي الْقَاهِرَة على الديمي وكتبت لَهُ إجَازَة فِي كراستين وعظمته بل أَذِنت لَهُ فِي التدريس والإفادة لملتمسه من الطلاب واستشهدت بِالْعَلَاءِ الْحَنَفِيّ نقيب الْأَشْرَاف الدِّمَشْقِي فِي فقهه وَنَحْوه لِأَنَّهُ مِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ بِمَكَّة أَيْضا فِي أصولهم وَرجع فِي موسم سنة ثَلَاث وَتِسْعين فلازم شَيْخه ابْن المغربي الْغَزِّي القَاضِي كَانَ فِي الْفِقْه وأصوله والبدر بن الديري بل وخلد الْوَقَّاد فِي الْمُغنِي وَالتَّلْخِيص وَغير ذَلِك وَهُوَ أحد صوفية الأزبكية بل شيخ الصُّوفِيَّة بمدرسة خشقدم الزِّمَام بنواحي الرميلة منجمع عَن النَّاس مُتَوَجّه للازدياد من الْفَضَائِل.)

عَليّ بن ياقوت الْعجْلَاني أحد القواد. مَاتَ بِمَكَّة فِي رَجَب سنة سِتّ وَسبعين. أرخه ابْن فَهد.

عَليّ بن يحيى بن جَمِيع. يَأْتِي قَرِيبا بِدُونِ جده.

عَليّ بن يحيى بن عبد الْقَادِر بن مَحْمُود نور الدّين الحسني القادري مِمَّن سمع على شَيخنَا.

عَليّ بن يحيى القَاضِي نور الدّين الطَّائِي الصعيدي الْيَمَانِيّ وَالِد عبد الرَّحْمَن وَمُحَمّد الْمَذْكُورين فِي محليهما وَيعرف بِابْن جَمِيع بِالتَّصْغِيرِ. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه وَقَالَ: أحد أَعْيَان التُّجَّار بِالْيمن ولاه الْأَشْرَاف على أَمر المتجر بعدن ثمَّ فوض إِلَيْهِ جَمِيع أمورها فَكَانَ الْأَمِير والناظر من تَحت أمره، وَكَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015