قبل قَضَائِهِ فِي مجْلِس القلعة بِمَا لَا يَلِيق جَريا على عَادَته بِحَيْثُ فعل مثل ذَلِك مَعَ قَاضِي الْحَنَفِيَّة الأمشاطي فِي مجْلِس بِجَامِع الْأَزْهَر ورام الْقيام من الْمجْلس فتلطفوا بِهِ وَحج سنة خمس وَتِسْعين منتميا للشريف إِسْحَق صهر الخواجا ابْن قاوان وجاور وَتزَوج هُنَاكَ وأقرأ قَلِيلا ثمَّ عَاد مَعَه فِي موسم سنة سبع وَتِسْعين وَبِالْجُمْلَةِ فَلم يتهذب بمرشد وَلَا تأدب بمسعد.)
عَليّ بن مُوسَى بن عَليّ بن قُرَيْش بن دَاوُد الْهَاشِمِي الْحَارِثِيّ الْمَكِّيّ. ولد بهَا وَنَشَأ فَسمع من أبي الْيمن الطَّبَرِيّ وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة خمس فَمَا بعْدهَا ابْن صديق والعراقي والهيثمي وعيرهم، وَدخل مصر والصعيد ثمَّ الْيمن وَأقَام بهَا دهرا عِنْد الرضى أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن سَالم وَالِد الشجاع عمر، وَحصل فِي أَيَّامه أَمْوَالًا وَذَهَبت مِنْهُ لما غضب عَلَيْهِ وَرجع إِلَى مَكَّة بعيال الرضى وَأَوْلَاده فِي سنة خمس وَأَرْبَعين فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي الْمحرم من الَّتِي بعْدهَا عَن خمس وَسبعين ظنا. ذكره ابْن فَهد وَأسْقط عليا من نسبه فِي مَوضِع آخر.
عَليّ بن مُوسَى بن عِيسَى بن عبد الله بن الوردي. ولد تَقْرِيبًا فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة.
وَمَات قبل خمسين. ذكره البقاعي هَكَذَا مُجَردا.
عَليّ بن مُوسَى بن قُرَيْش الْمَكِّيّ. فِيمَن جده عَليّ قَرِيبا عَليّ بن الشرفي مُوسَى بن المتَوَكل على الله مُحَمَّد بن أبي بكر الْعَبَّاس الْهَاشِمِي ابْن عَم المتَوَكل الْعِزّ عبد الْعَزِيز الْخَلِيفَة الْآن والآتي أَبوهُ. مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين.
عَليّ بن مُوسَى بن هرون أَبُو الْحسن بن الزيات الْمقري أَخُو الشهَاب أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الزيات. كَانَ خيرا نيرا من صوفية سعيد السُّعَدَاء يتَوَلَّى تَقْدِيم نعَالهمْ فِيهَا كل يَوْم غَالِبا وَرُبمَا فعل بصوفية البيبرسية ذَلِك مَعَ مداومة التِّلَاوَة وَالْعِبَادَة والحرص على شُهُود وَقت الشَّافِعِي وَنَحْوه. مَاتَ فِي أَوَاخِر سنة سِتّ وَسبعين وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله.
عَليّ بن مُوسَى النُّور أَبُو الْحسن الْقَرَافِيّ ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَالِد الْأمين مُحَمَّد الْآتِي تَلا بالسبع على ابْن المشبب أفرادا وجمعا وانْتهى فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَكَانَ حَيا قريب الثَّلَاثِينَ أَخذ عَنهُ ابْنه وَكَذَا زعم الشهَاب بن أَسد أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ رَحمَه الله.
عَليّ بن مُوسَى الْحَنَفِيّ. رَأَيْته كتب فِي عرض سنة ثَلَاث وَهُوَ غير الْمَاضِي فِيمَن جده إِبْرَاهِيم.