الشَّافِعِي وَأَجَازَ لَهُ وَكَانَ أَبوهُ مالكيا وجده شافعيا فَاخْتَارَ هُوَ مَذْهَب جده فحفظ التَّنْبِيه وَعرضه على الْجمال بن ظهيرة وَولده الْمُحب وَابْن سَلامَة والنور الْمرْجَانِي والعز النويري وَسمع على الأول وَالثَّالِث والزين الطَّبَرِيّ وَأبي الْفضل بن ظهيرة فِي آخَرين واشتغل فِي الْفِقْه على الأول وَالثَّالِث والعز النويري ووالده الْمجد وَغَيرهم، وَحضر عِنْد الْكَمَال الدَّمِيرِيّ وَلكنه لم يتَمَيَّز وَيحْتَاج كل هَذَا لتحرير، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ النشاوري وَابْن حَاتِم وعزيز الدّين المليجي والتاج الصردي والعراقي والهيثمي وَابْن عَرَفَة وَابْن خلدون وَأحمد بن أقبرص وَعبد الله بن خَلِيل الحرستاني وَفَاطِمَة ابْنة ابْن المنجا وَفَاطِمَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ وسافر من مَكَّة إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَتعلم صَنْعَة السُّرُوج فارتزق مِنْهَا فِي بعض الحوانيت بِالْقربِ من جَامع الْحَاكِم ولقيته فَأجَاز لي غير مرّة وَكَانَ خيرا. مَاتَ فِي شَوَّال سنة أَربع وَخمسين بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله.

عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن بهْرَام. فِي ابْن مُحَمَّد بن عَليّ عبد الله.

عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جَار الله بن زَائِد نور الدّين السنبسي الْمَكِّيّ أحد من يتجر ويعامل وَله عقار ويشهر بدبوس. مَاتَ فِي لَيْلَة السبت منتصف صفر سنة خمس وَسِتِّينَ. أرخه ابْن فَهد.

عَليّ الْأَكْبَر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن الزين مُحَمَّد بن الْأمين مُحَمَّد بن القطب أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْقُسْطَلَانِيّ أَخُو أبي البركات مُحَمَّد الْآتِي وَيعرف بِابْن الزين. بيض لَهُ ابْن فَهد وَيُحَرر كَونه من هَذَا الْقرن.

عَليّ الْأَصْفَر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن النُّور أَبُو الْحسن الْحَنَفِيّ أَخُو الَّذِي قبله وَأمه خَدِيجَة ابْنة إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن أبي بكر المرشدي. ولد فِي أحد الجمادين سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فِي سنة إِحْدَى فَكَفَلَهُ عَمه الْعَفِيف عبد الله واعتنى بِهِ خَاله الْجمال المرشدي فَأحْضرهُ على الشَّمْس ابْن سكر وَابْن صديق بل وَسمع على ثَانِيهمَا والشهاب بن)

منبت والتقي الزبيرِي والزين المراغي وَالْمجد اللّغَوِيّ وَآخَرين وَأَجَازَ لَهُ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي والشهاب أَحْمد بن أقبرص وَأَبُو حَفْص البالسي والمحب بن منيع وَابْن قوام وَفَاطِمَة وَابْنَة ابْن المنجا وَفَاطِمَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَجَمَاعَة وَنَشَأ فَقِيرا فسافر فِي التِّجَارَة إِلَى سواكن وَغَيرهَا من بِلَاد الْيمن مرَارًا إِلَى أَن أثرى وَكثر مَاله وَاسْتقر فِي نظر رِبَاط السِّدْرَة ورباط كَلَالَة والميضأة المنسوبة لبركة فِي أَوَاخِر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين فعمر ذَلِك عمَارَة متقنة وبذل فِيهَا جملَة من مَاله قرضا ثمَّ ولي التَّكَلُّم فِي الجشيشة الجمالية بِمَكَّة فِي أثْنَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015