قَالَ: وأنشدنا عَنهُ أناشيد، ثمَّ دخل الرّوم فسكنها وَعظم قدره ببرصا وحصلت لَهُ ثروة ثمَّ دخل القرم وَكثر مَاله. وَاسْتمرّ هُنَاكَ حَتَّى مَاتَ فِي سنة تسع عشرَة. ذكره ابْن خطيب الناصرية وَغَيره وَهُوَ مِمَّن ذكره شَيخنَا فِي الدّرّ سَهوا فَلَيْسَ من شَرطه.
عَليّ بن عِيسَى نور الدّين بن الخواجا الشّرف الْقَارئ الدِّمَشْقِي شَقِيق مُحَمَّد وَيعرف كل مِنْهُمَا بِابْن الْقَارئ ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة بِدِمَشْق وَحفظ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وَحج ولقيني بِمَكَّة بعد أَن استجازني أَخُوهُ لَهُ ولبنيه التقي أبي بكر والشرف يحيى وَسَائِر بَنَاته فِي موسم)
سنة سِتّ وَتِسْعين وَكَانَ قدم مَعَ الركب الشَّامي ليجاور فَوجدَ المرسوم سبقه بِرُجُوعِهِ لمصر ليَكُون مَعَ أَخِيه فِي المصادرة لطف الله بهما، ثمَّ لَقِيَنِي بِمَكَّة سنة تسع وَتِسْعين وَقد قدمهَا فِي موسم الَّتِي قبلهَا وَأقَام هُوَ وَابْن عَمه الشَّمْس مُحَمَّد بن يُوسُف بجدة.
عَليّ بن غَازِي بن عَليّ بن أبي بكر بن أبي بكر بن عبد الْملك الصَّالِحِي وَيعرف بالكوري بِضَم الْكَاف ثمَّ رَاء مُهْملَة. سمع زَيْنَب ابْنة الْكَمَال مُحَمَّد بن يُوسُف الْحَرَّانِي والعز مُحَمَّد بن الْعِزّ إِبْرَاهِيم بن أبي عمر، وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا وَغَيره وَقَالَ: مَاتَ فِي شَوَّال سنة أَربع رَحمَه الله.
عَليّ بن غَرِيب. لَهُ ذكر فِي يُوسُف بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل.
عَليّ بن فتح بن أوحد النُّور الخانكي حفيد شيخ الخانقاه السرياقوسية كَانَ ووالد مُحَمَّد الْآتِي.
نَاب فِي الْقَضَاء بهَا عَن صهره عز الدّين المنوفي وَتَأَخر بعده حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة تسعين.
عَليّ بن فَخر الدّين وَيُقَال لَهُ فَخير بن مُحَمَّد بن مهنا إسكندري الأَصْل الْمَكِّيّ الْعَطَّار وَيعرف بِابْن فَخير، مَاتَ بِمَكَّة فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَهُوَ أكبر أَخَوَيْهِ ويليه أَحْمد ويليهما عبد الْكَرِيم الشَّاهِد.
عَليّ بن أبي الْفرج مُحَمَّد بن مَحْمُود بن حميدان الْمدنِي الْحَنَفِيّ وَيعرف كأبيه بِابْن حميدان.
أحد المؤذنين بِالْحرم الشريف الْمدنِي وَمِمَّنْ يحفظ الْقُرْآن. مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة.
عَليّ بن الْفَقِيه الطهطاوي وَاسم أَبِيه. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.
عَليّ بن قَاسم الْعَلَاء الأردبيلي الأَصْل الخليلي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف كأبيه وبالبطائحي.
اشْتغل عِنْد الْكَمَال بن أبي شرِيف وَغَيره وتميز سِيمَا فِي الْقرَاءَات بِحَيْثُ صنف فِيهَا وَأَخذهَا عَن جمَاعَة مَعَ تفنن فِي الْعَرَبيَّة وَالصرْف والفرائض