القباقبي فِي آخَرين وتميز فِيهَا وَفِي استحضار مسائلها وَكتب بِخَطِّهِ مُصحفا على الرَّسْم مَعَ بَيَان الْقرَاءَات السَّبع، وَهُوَ مِمَّن أَخذ بِالْقَاهِرَةِ عَن ابْن أَسد وَشهد عَلَيْهِ فِي إجَازَة سنة سبع وَسِتِّينَ. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة تسعين وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة.

عَليّ بن عبد الله بن يُوسُف الكمبايتي الفيلي خَادِم الشلح. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.

عَليّ بن عبد الله بن الشقيف سمع من الزين المراغي المسلسل وَختم البُخَارِيّ. وَمَات بِمَكَّة فِي الْمحرم سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ. أرخه ابْن فَهد.

عَليّ بن عبد الله أَمِير عَلَاء الدّين بن الخواجا الدِّمَشْقِي الأَصْل القاهري الزردكاش أحد من رقاه السُّلْطَان حَتَّى جعله خاصكيا ثمَّ من جملَة الزردكاشية حَتَّى مَاتَ بعد أَن عظم وأثرى وضخم فِي منتصف ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَشهد الصَّلَاة عَلَيْهِ بِبَاب الْوَزير، وَكَانَ شَابًّا حسنا كَرِيمًا رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

عَليّ بن عبد الله نور الدّين النحريري الأديب وَيعرف بِابْن عامرية كَانَ شَاعِرًا أديبا مكثرا)

سِيمَا من المديح النَّبَوِيّ وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بالنحرارية من الغربية رَحمَه الله.

عَليّ بن عبد الله نور الدّين الْمصْرِيّ الْقَرَافِيّ الْحَنَفِيّ. نَاب فِي الحكم وَمهر فِيهِ وشارك فِي مذْهبه. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ عشرَة. قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه.

عَليّ بن عبد الله البهائي الدِّمَشْقِي الغزولي. قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه كَانَ مَمْلُوكا تركيا اشْتَرَاهُ بهاء الدّين فَنَشَأَ ذكيا وَأحب الأدبيات فلازم الْعِزّ الْموصِلِي فَتخرج بِهِ وَقدم الْقَاهِرَة مرَارًا وَكَانَ جيد الذَّوْق محبا فِي أَصْحَابه أَخذ عَن ابْن خطيب داريا وَابْن مكانس والدماميني وَغَيرهم، وَجمع فِي الْأَدَب كتابا سَمَّاهُ مطالع البدور فِي منَازِل السرُور فِي ثَلَاث مجلدات وتعانى النّظم فَلم يزل يقوم وَيقْعد إِلَى أَن جاد شعره وَلَكِن لم يطلّ عمره. وَمَات بِدِمَشْق سنة خمس عشرَة سَمِعت مِنْهُ قَلِيلا من نظمه وَكتب عني الْكثير ونظمت كثيرا باقتراحه. وَفِيه يَقُول أَبُو بكر المنجم فِي زجل هجاه بِهِ:

(يسمع جيد وَيفهم ... لَكِن مَا يَقُول شي)

وَهُوَ عِنْد المقريزي فِي عقوده.

عَليّ بن عبد الله نور الدّين النفيائي القاهري وَالِد أَحْمد وأخو أَحْمد وَمُحَمّد مِمَّن دخلُوا فِي الْإِسْلَام وقرءوا الْقُرْآن وحجوا، وتكسب هَذَا بالعطر وَنَحْوه وتنزل فِي سعيد السُّعَدَاء على خير وَستر. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة تسع وَثَمَانِينَ وَقد جَازَ الْأَرْبَعين ظنا رَحمَه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015