وَيعرف بملا عَليّ. قدم الْقَاهِرَة وَأخذ عَن الْمَنَاوِيّ بقرَاءَته قِطْعَة جَيِّدَة من القونوي شرح الْحَاوِي بل حضر تقاسيمه.)

وزبر ابْن الأسيوطي فِي خلوته فَوْقه ثمَّ لَازم بعده فِي الْفِقْه الشَّمْس البامي وَقَرَأَ على الشرواني شرح الطوالع للأصهابي فِي أصُول الدّين ولازمه فِي غير ذَلِك وَكَذَا قَرَأَ على التقي الحصني، بل قيل أَنه أَخذ عَن الْعَلَاء الحصني والنجم بن حجي، وتميز فِي الْفَضَائِل سِيمَا العقليات وشارك فِي غَيرهَا، وَحج وتنزل فِي الْجِهَات وأقرأ الطّلبَة بزاوية نصر الله وَغَيرهَا على طَريقَة حَسَنَة فِي التَّوَاضُع والسكون والتودد وَاسْتقر بسفارة شَيْخه الْعَلَاء فِي مشيخة التصوف بالتربة الجانبكية بِبَاب القرافة وَسكن بهَا. وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْخَطِيب الوزيري بل كَانَ يتَرَدَّد لبني الشرفي بن الجيعان فِي حَيَاة أَبِيهِم للإقراء. وَبَلغنِي تقدمه فِي السن مَعَ كَون لحيته سَوْدَاء وَلَا بَأْس بِهِ.

عَليّ بن الزين صَدَقَة بن يُوسُف المسيري الْمُؤَذّن بِجَامِع الغمري فِي الْمحلة وَيعرف بشبير.

مِمَّن سمع مني بِالْقَاهِرَةِ.

عَليّ بن صَالح بن عبد الله الْمَكِّيّ الْجَوْهَرِي نِسْبَة لمولى لَهُم مِمَّن كَانَ يخْدم القَاضِي أَبَا السعادات بن ظهيرة. مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ. أرخه ابْن فَهد.

عَليّ بن صَدَقَة السكندري التَّاجِر. جاور بِمَكَّة سِنِين ثمَّ عَاد من الْبَحْر سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ رَجَعَ إِلَيْهَا فِي أثْنَاء سنة سبع وَتِسْعين، وزار فِي الَّتِي بعْدهَا وَكَانَ فِي قافلتنا ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة وَلم يسلم من التَّعَرُّض لَهُ مرّة بعد أُخْرَى وَلَا بَأْس بِظَاهِرِهِ. وَهُوَ ابْن إِبْرَاهِيم بن صدفة.

عَليّ بن صَلَاح بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الحسني إِمَام الزيدية. قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه: مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وأقيم وَلَده بعده فَمَاتَ عَن قرب بعد شهر فَقَامَ بقصر صنعاء عبد من عبيد الإِمَام يُقَال لَهُ سنقر وَأَرَادَ أَن يَجْعَلهَا مملكة بالسوكة فَأَنف الزيدية من ذَلِك وثاروا عَلَيْهِ وَأَقَامُوا مهْدي بن يحيى بن حَمْزَة قريب الإِمَام وجده حَمْزَة هُوَ أَخُو مُحَمَّد جد صَلَاح، وَيُقَال أَن أم الإِمَام راسلت صَاحب زبيد الْملك الظَّاهِر تسأله أَن يُرْسل إِلَيْهِم أَمِيرا على صنعاء وَلم نتحقق ذَلِك الْآن.

عَليّ بن صَلَاح بن مُحَمَّد نور الدّين الحانوتي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الْحَنَفِيّ. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَهُوَ مِمَّن حفظ الْقَدُورِيّ واشتغل قَلِيلا وَحضر إملاء شَيخنَا وَغَيره، وتنزل)

فِي الْجِهَات وباشر بأماكن وتكسب بِالشَّهَادَةِ تجاه أم السُّلْطَان. مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة خمس وَتِسْعين وَكَانَ من سِنِين أحضر إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015