عَليّ بن سُلَيْمَان الطَّيِّبِيّ. مِمَّن أَخذ عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَكَانَ يدرس بالمهمندارية ويسكن بالبياطرة. قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّمْس الفارسكوري الظريف فِي سنة خمس وَأَرْبَعين.

عَليّ بن سميط. فِي ابْن مُحَمَّد بن عَليّ.

عَليّ بن سِنَان بن عبد الله بن عمر بن مَسْعُود الْعمريّ الْمَكِّيّ. كَانَ أحد القواد الْعمرَة وزيرا لِأَحْمَد بن عجلَان. مَاتَ سنة خمس أَو قَرِيبا مِنْهَا ذكره الفاسي.

عَليّ بن سنقر العنتابي نقيب الْجَيْش. مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة إِحْدَى. أرخه شَيخنَا فِي إنبائه.)

عَليّ بن سودون الْعَلَاء الإبراهيمي القاهري الْحَنَفِيّ نزيل الشيخونية وَأحد صوفيتها وَيعرف بِأَبِيهِ. سمع على النُّور الفوي ختم السِّيرَة الهشامية فِي رَجَب سنة عشْرين وَكَذَا سمع على الزين الزَّرْكَشِيّ وَغَيره ثمَّ لَازم شَيخنَا فِي شهر رَمَضَان سِنِين وَأخذ عَن ابْن الْهمام وَغَيره وَكتب بِخَطِّهِ الْحسن أَشْيَاء وَكَانَ متوسط الْفَضِيلَة محبا فِي الْفَائِدَة مِمَّن يراجعني فِي أَشْيَاء وَلَا بَأْس بِهِ. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة عَاشر ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانِينَ وَقد قَارب السّبْعين وبيعت كتبه فِي شهره. رَحمَه الله وإيانا.

عَليّ بن سودون الْعَلَاء اليشبغاوي القاهري ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بِأَبِيهِ. ولد فِي سنة عشر وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ، وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن بالشيخونية عِنْد الشهَاب النعماني وَحفظ الْكَنْز وَقَرَأَ فِيهِ على جمَاعَة مِنْهُم السعد بن الديري مَعَ شرح عقيدة النَّسَفِيّ وَفِي الْمِيقَات على ابْن المجدي وَغَيره وَفِي الْعرُوض على الْجلَال الحصني والشهابين الْخَواص والأبشيطي فِي آخَرين وَسمع على الوَاسِطِيّ المسلسل وَبَقِيَّة مسموعه وعَلى الزين الزَّرْكَشِيّ فِي مُسلم وَغَيره كل ذَلِك من لفظ الكلوتاتي بل سمع مِنْهُ أَشْيَاء، وَفضل وشارك مُشَاركَة جَيِّدَة فِي فنون، وَحج مرَارًا وسافر فِي بعض الْغَزَوَات وَأم بِبَعْض الْمَسَاجِد وتعانى الْأَدَب فبرع وكتبت عَنهُ من نظمه فِي سنة ثَلَاث وَخمسين مَا أثْبته فِي مَوضِع آخر وَلكنه سلك فِي أَكْثَره طَريقَة هِيَ غَايَة فِي المجون والهزل والخراع والخلاعة فراج أمره فِيهَا جدا وطار اسْمه بذلك وتنافس الظرفاء وَنَحْوهم فِي تَحْصِيل ديوانه، وَدخل الْبِلَاد الشامية فَلَزِمَ طَرِيقَته وقدرت منيته فِي دمشق يَوْم الْجُمُعَة منتصف رَجَب سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَدفن بمقبرة الفراديس عَفا الله عَنهُ ورحمه، وَمن نظمه:

(أقمار حسن من الأتراك لاذوا بِي ... إِن رمت يَا نفس تخليصا فَلَا ذوبي)

(مَالَتْ قدودهم تغري لواحظهم ... واستأسروا كل مطعوم ومضروب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015